المتحدث باسم تنسيقية الأحزاب: نسعى لتوافق التيارات المختلفة خلف مشروع وطنى جامع

قال مصعب أمين، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تحرص منذ اليوم الأول لتأسيسها على الاستفادة من التجارب السابقة، ودراسة مميزاتها وعيوبها من أجل تحقيق تجربة سياسية مختلفة.
وأوضح أن الهدف من التنسيقية هو ترسيخ التوافق بين التيارات الحزبية المختلفة للتكامل خلف مشروع وطنى جامع، فى ظل التحديات التى يواجهها الوطن فى الفترة الحالية.

■ بداية كيف كان لـ«التنسيقية» تأثير فى الحياة السياسية؟
– السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا ملحوظًا من الدولة بشئون الشباب، لذا تعددت القنوات التى جعلت أصواتهم حاضرة فى صنع القرار، خاصة فى السياسات المتعلقة بقضاياهم، وهو ما هيأ البيئة لخروج الكثير من المبادرات الشبابية إلى النور، ومن بينها «التنسيقية».
ومع دعوة السيد رئيس الجمهورية إلى تنمية الحياة السياسية منذ عامين ازدادت الفرصة أمام تكوين كيان شبابى يتسق مع حالة التأسيس الوطنى التى شهدتها مصر فى عدد من المجالات، مع وضع عدة قضايا سياسية على أجندة العمل الوطنى خلال هذه الفترة، وأعتقد أن «التنسيقية» تلعب دورًا مهمًّا فى تحقيق التواصل بين الأحزاب المختلفة وبين الشباب ومؤسسات الدولة.

■ ما الدور المجتمعى الذى لعبته «التنسيقية» فى دعم جهود مكافحة فيروس «كورونا»؟
– الأزمة التى نواجهها هذه الفترة تتطلب اصطفافًا وطنيًّا من جميع فئات المجتمع، لدعم الجهود التى تبذلها الحكومة فى التعامل مع جائحة «كورونا»، بما فى ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى.
لذا حاولت «التنسيقية» الإسهام فى هذا التوجه تحملًا لمسئوليتها السياسية، واستثمارًا لمكوناتها وقدرتها على التواصل مع العديد من الأحزاب الموجودة فى الشارع، مع السعى لتنسيق الجهود بين الأحزاب فى عدد من المبادرات التى تم إطلاقها بهدف خدمة المواطنين فى كل المحافظات المصرية.
ووفقًا لذلك شاركنا فى مبادرات «البالطو الأبيض» و«تحدى الخير» و«أبطالنا رموز العملة الوطنية»، ومؤخرًا شاركنا فى مبادرة التعاون مع وزارة الصحة لدعم المراكز الطبية من خلال أمانات الأحزاب السياسية بالمحافظات المختلفة.

■ بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتأسيس «التنسيقية».. ما تقييمك لما وصلت إليه حتى الآن؟
– حرصنا منذ أول يوم على تقديم تجربة سياسية بمفهوم جديد، ما يعنى أننا نرسخ فيها توافق تياراتنا المختلفة وتكاملها خلف مشروع وطنى جامع، فى ظل التحديات التى يواجهها الوطن من مختلف الجهات، لذا استحضرنا التجارب السابقة واستفدنا من مزايا ممارساتها السياسية وعيوبها فى تجربتنا. وأعتقد أن تأسيس «التنسيقية» وخطواتها جعلاها تصبح حلقة وصل مهمة بين مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية على اختلاف توجهاتها، وذلك استثمارًا للمساحات المشتركة بين مختلف الأطراف وسعيها لتحقيق المصلحة العامة للوطن

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.