خالد النجار يكتب | حكايات تستحق أن تروى

0 291

في تاريخ الأمم حقائق تستوجب التوثيق، وقصص وبطولات تستحق أن تروى ، وما سطره شعب مصر على أرض سيناء يستحق أن يخلده التاريخ ، فإذا كانت حرب أكتوبر ١٩٧٣ قد غيرت وجه التاريخ ووضعت مصر فى مكانة راقية وأثبتت جدارة المصريين وعزيمتهم وبسالتهم وقدرتهم العسكرية ، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء ليرسخ حقائق واضحة لاتقبل التشويه، واجه الإرهاب بجسارة ، وبذل أبناء مصر دماؤهم فداء للوطن ، وما شهدته سيناء الحبيبة من معارك يجب أن يروى ويتم توثيقة فالحقائق لاتقبل التشوية.

ومع إطلاق القناة الجديدة « الوثائقية » يستوجب أن نغذى عقول أبناءنا على الحقائق ونحكى لهم القصة كاملة ، فمعارك الإرهاب والتنمية ينبغى أن تحكى ، وقصص البطولة يجب أن تروى.ولعل اللحظة الفارقة التى أسعدت القلوب ، جاءت بعد عناء كبير ، لحظة الإنطلاق ، وكان المشهد معبرا ، بإصطفاف المعدات لتبدأ العبور الجديد للتنمية فى سيناء ، تنمية جادة تقديرا لهذة القطعة الغالية وتكريما لأهاليها الذين بذلوا كل ثمين دفاعا عن ترابها.

تسجيل لحظى بالصور والحكايات ننتظره من المنارة الجديدة « الوثائقية » لكل لحظة بناء فى سيناء الحبيبة وحكايات نريد أن نسمعها عن الحياة والبناء والبشر بعد تطهيرها من دنس الإرهاب ، وقصص لبطولات جديدة تبنيها سواعد المصريين لسيناء الجديدة بالتنمية الحقيقية الواعدة.

تستطيع « الوثائقية » التى ولدت عفية ، توثيق مايدور فى سيناء بحرفية وفى شهادة جديدة للتاريخ.

استحوذت قناة «الوثائقية» على ثقة المشاهد المصرى والعربى ، وتنوعت مادتها بإحترافية وجذبت برصانتها المشاهدين، تنوع شيق واختيار يليق بالمشاهد الذى انتظر هذة المنارة الراقية المتنوعة ، برامج ترفيهية تزخر بالمعلومات وحوارات دسمة وانطلاقة أكدت أن الجواب بيبان من عنوانه، وصف ومحاكاة لشخصيات ورموز ورسم دقيق ومواقف مؤثرة ..«الوثائقية» قصص وحكايات تجوب دهاليز الحياة،

بالمعرفة والوعى ، نحلق فى الأفق بمعلومات واثقة مدققة .قناة تليق بنا وبمصر الرائدة ، وإضاءة للعقول تسلط الضوء على تاريخنا وموروثاتنا الحضارية والتراثية .

وإذا كنا نزهو بإعلام جديد عبر « الوثائقية » التى أعادت للأذهان تاريخ الإعلام المصرى وتفوق رموزه فإننا يجب أن نفخر بتاريخ جديد لسيناء ، تاريخ لتكريم قطعة غالية من مصر هى وأهلها الذين يثبتون أنهم على مر الزمان حائط الصد وخط الدفاع .

أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى للأذهان قيم رد الجميل والاعتراف بالفضل ، فالإصطفاف الذى شهده الرئيس عبدالفتاح السيسى ، لمعدات بداية مرحلة جديدة لإعمار سيناء ، هى صورة رائعة للتقدير والتكريم ، وماعرضه د.مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء بالأرقام يؤكد أن مصر تبنى على أساس متين ، ويبرهن للعالم نجاحنا فى بتر الإرهاب الأسود.

تستحق سيناء تكثيف العمل والبناء ، ويستحق أبناءها كل الدعم ويستحق الوادى أن يرتبط بهذا الجزء الغالى من أرض الوطن.

تبقى سيناء ، نبض الوطن وصمام أمانه ، شرب ترابها دماء الشهداء وتجسدت فيه الوحدة الوطنية باستشهاد المسيحيين والمسلمين فى حرب رمضان ، ليقدموا صورة للوحدة والتكاتف ، وتبقى سيناء أرض النصر التى شهدت ملحمة الإنتصار على العدو ، والشاهدة على انكسار كلاب النار الذين أرهبونا بجرائمهم ولاذوا بالجحور فتعقبهم نسور مصر ولقنوهم الهزيمة .

الإصرار عقيدة شعب مصر وجيشها الذى صمم على حفظ الأرض وصون العرض ، ولم يرهبنا غدر الحاقدين وتربص الخونة ، فنحن على صواب وسينتصر الحق دائما وأبدا، طهرنا سيناء من الإرهاب وستكتمل مرحلة التنمية والبناء.

عاشت مصر بشعبها ورئيسها وصلابة جيشها وشرطتها ، فما تقوم به مصر وشعبها وقيادتها ، حكايات رائعة تستحق أن تروى .. وحقائق لاتقبل التشويه، وتاريخ يستوجب التوثيق.

* خالد النجار، رئيس تحرير مجلة أخبار السيارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.