أبو الحجاج رمضان السيد يكتب | جريمة العنصرية وازدواجية المعايير

0

لقد قالها زعيم الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد انور السادات قبل خمسون عاماََ مضت
(لقد حق لهذا الشعب أن يأمن ويطمئن بعد خوف بعد أن أصبح له درع وسيف).
إن هذا الدرع حمانا من غياهب الظلمات وأصحاب الشر وسيف قاطع لرؤوس الأعداء على مر العصور. وها نحن نرى حدث جلل يتابعه كل العالم في سكوت مخيف وردة فعل مرتعشة الا مصر وقيادتها العظيمة وقد قالها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي صريحة جلية أمام العالم أجمع أننا لم ولن نتخلى عن أهلنا في فلسطين الأبية ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية الا بشكل عادل ولن يتم تصفيتها على حساب مصر. وان الدولة المصرية ضد سياسات العقاب الجماعي والتهجير للمدنيين العزل، وهناك ايضاََ سؤال مطروح اخرست الالسنة أمامه نريد له إجابة ألا وهو:
أين المتشدقون بحقوق الإنسان؟؟!! أين مخربي الأوطان بدعوي الحريات؟؟!! أين مدعي الشرف من أجل حياة الشعوب؟!!
حقا لم نجد الا إجابة واحدة تتردد في اذهان النخبة والبسطاء …. إجابة اخرست كل حاقد ومغيب.. انها مصر
مصر من تتحمل وحدها قضية أهلنا في غزة وستشهد صفحات التاريخ بهذه الحمل الجسيم .
هي مصر من تناضل من أجل حياة الشعب الفلسطيني.
هاهي مصر تنتفض بكل طوائفها قيادة وشعباََ من أجل الحق في الحياة لأخوتنا في غزة ضد الصهاينة المعتدين، ولقد قالتها القيادة السياسية المصرية ومن خلفها رددها جموع الشعب، نعم نحن ضد ارهاب الشعوب وازدواجية المعايير في تطبيق الحق والعدل وحقوق الإنسان… ضد انتهاك ابسط واغلى الحقوق وهو حق الحياة فهؤلاء يطالبون العالم بحقوق الإنسان وهم عنها براء.. انها العنصرية وازدواجية المعايير في أفضح صورها تتجسد فيما يحدث في غزة ولكننا والحمد لله نثق تمام الثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة وسنظل نرددها بجباه مرفوعة.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.