دعا السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لحوار وطني خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في إبريل من العام الماضي وأكد سيادته على أن الوطن يتسع للجميع وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية
ومع بداية الجلسات الفعلية لهذا الحوار الوطني الجامع لكل أطياف المجتمع المصري لمناقشة كافة الموضوعات المطروحة على أجندته من خلال المحاور الثلاث السياسي ؛ الإقتصادي و الإجتماعي أستطيع القول بأن تطلعات وآمال شعبنا العظيم قد ارتفعت وباتت تتوقع خروج هذا الحوار بمخرجات ونتائج هامة من شأنها أن تحدث تغيير حقيقي في حياته على كافة الأصعدة.
أؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية وأن تنوع الآراء والأفكار سيثري النقاشات المتعددة وسينتهي لأفضل التوصيات والمقترحات التي ستعرض على السيد الرئيس الذي وبدوره قد استجاب من قبل بدء تلك الجلسات لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطني بشأن التعديل التشريعي اللازم لمد الإشراف القضائي على الانتخابات والاستفتاءات القادمة موجهاً سيادته الحكومة والأجهزة المعنية بدراسة هذا المقترح وآلياته التنفيذية لتكون هذه الإستجابة وبحق بداية نجاح لحوار وطني غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية.. حوار من أجل الوطن نرتب فيه أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة حوار نأمل أن يكون لصالح الوطن وأن يلمسه المواطن لصالحه ومعبرا عن آماله وتطلعاته لتستمر الجمهورية الجديدة في طريقها الصحيح ونواجه جنباً إلى جنب تحديات كبيرة نثق في عبورها بسلام ونجاح .
