أمال السعدي تكتب | علم الجمال و الفلسفة
العلم بحور عمقها لم يتم به الأكتشاف و باقي البحث في كل ما هو جديد، الجمال صفة أدمية و حيوية تتسم بها الطبيعة و كل الكائنات الحية، صفة أرتبطت بالاله عبر التاريخ جَسد مفهوم الأيمان و الخلق عند كل العقائد و المذاهب، الجمال كان صفة من طرق البحث العلمي و البيئي حيث أعتبرته الفلسفة ركن من أهم آركانها ، الفلسفة رأت أن الجمال عالم أرتكاز عليها علم الفلسفة في تحقيق الجابة على الكثير من المبهمات و في تفسير دقائق و تفاصيل لأاشياء….
الإسثاتيك وفقا للفظ اللاتيني أوالإستاطقيا وفقا للفظ العربي هو الآسم الدال على علم الجمال،في القرن السابع عشر وضع الفيلسوف الألماني”الكسندر بومكارتن” ظاسم الإستاثيك لعلم الجمال، حيث أشار في كتابه”تأملات فلسفية” ضرورة فصل علم الجمال عن باقي العلوم الأنسانية،عرف بومكارتن الجمال علىأانه نوع من الأحاسيس التي تترجم الرغبة و الشهوة معبراً عن قيمة مشاعرية تحوط و تملك الكائن الحي، بينما الفيلسوف هيغل عرف الجمال على أنه ذاك الجني الأنيس الذي نصادفه في كل مكان،قاموس اللغة العربية عرف الجمال علىأانه الحسن و الجاذبية و كل شيء يمكن ملاحظته بسهولة ، هو تلك الشياء أو الصور التي تبعث في النفس السرور، هو الخير و الحق و المذهب الذي من شأنه أن يعلو شأن الاله أو الخالق…
علم الجمال كلمة إغريقة تعني الأحساس و الأبداع و عليه أعتبر علم الجمال أو الإسثتيكا ناطق بكل ما يتعلق بالحسن و الوجدان بل أُعتبر هو المنطق الذي به تفسر كل الأشياء التي تسرنا، الفن كان اول ما ابشر به علم الجمال بل اصبح القاعدة التي من خلالها تتم ترجمة الجمال، حيث اعتبر الفن الواجهة التي بها يمكن أن يحقق إستنطاق جمالية الكون و الكائنات الحية،وخصص بذلك فن النحت و الرسم و الموسيقى ومن ثم ياتي الشعر لانه ابطأ انواع الفنون في مقدرته على مس المشاعر و هذا يعتمد على نوع القصيدة أو الموضوع المطروح من خلالها،طبعا لاننسى المقدرة اللغوية للشاعر في رسم صور فنية يمكن أن تمثل مقياس ثرمومتري للمشاعر الأنسانية خاصة،في كل علم لابد أن نقيم على ذكر بداياته ومنشاه ، أغلب المصادر كانت تشير على أن بلاد ما بين النهرين كانت الباب الذي فُتح على مصراع التعريف بالفن بكل أشكاله ثم فيما بعد توالت باقي الحضارات،عليه أعتبر علم الجمال نوع من الميتافيزيق ( أي ما كان اكبر من واقعيته) معتمد تفاصيل دقيقة في تقديم الفنون و تفسير الوجود…..
طبعا اخذ الجماال نسب عالية نم التطور في الأرتباط بواقعيتنا من خلال كل العصور و سمي كلا بأسم العصرأاو الدين، حيث الفن الهندي، الاسلامي، اليوناني، الاغريقي، و فنون و جماليات متعددة توزعت بين الحضارات التي مثل الجمال البحر الواسع في نشأتها،شكلت العِمارة و الفن الهندسي احد طرق تحقيق الجمال حيث تميزت به الحضارة اليابانية ،الصينية،و الاسلامية خاصة في الجنوب الأفريقي أو ما يطلق عليه المغرب العربي، أما العالم الغربي بطأ علم الجمال في تقديم وسيلة أستيعاب المفهوم الذي يربط بواقع الحياة و عليه اعتبر وسيلة تحقيق الجمال تتم فقط عبر تحقيق منطقية الكائنات الحية أي لمس كينونتها لمس فعلي….
يمكن أن يتفرع الجمال الى أنواع متعددة كلا منها يوضع تحت تحليله وفقا لمنظور الباحث و العالم به، هناك جمال المظهر،الشكل ، اللون،الفنون بكل أنواعها،الحضارة و ديمومتها أو العكس، الهندسة و المعمار، جمال الفكر و العقل، جمال الروح، جمال الخُلق،مضاف لها جماليات اخرى دخلت في نهاية القرن السابع عشر الا وهي جمال وفن تقديم الطعام و الوانه و الذي توزعت به المقدرة و التنويع وفقا للحضارة و حجم تقاليدها و ما تتبعه، ولن تتوقف لألنواع لو استمرينا في البحث فالجمال وصف شمل و يشمل كل دقائق تفاصيلنا اليومية، صار الجمال يمكن أن يطلق على حجم الهدوء الذي نعتمده لنوفر للعقل فسحة في التفكير و التاني و تعزيز المقدرة على فعل القرار…
أختلفتأاوجه القياس في وصف الجمال وتعريفه، فهو وصفية متواصلة مع غالبية الاحاسيس و الغريزة لأانسانية التي تأخذ الطابع الأيجابي، حيث الصحة،السعادة،الخصب،الحب،الغرام،الأدراك، التالف كل هذه صفات يمكن أن تكمل تعريف الجمال وفقا لما نطرح وما نقيم الشرح و الدراسة،اما الفلسفة فترى أن الجمال يمكن أن يُميزفي سعة الأدراك،ببساطة هناك جمال مادي و جمال روحي أي كل ما يقع بين الملموس و المحسوس، فصار المعنى و نفيه هي ما به الفلسفة يمكن أن تشير في تحريرها لعالم الجمال….
رؤية خاصة وبسيط اختصرت بها شمولية في التعريف و التعمق بماهية علم الجمال و موقعه في عالم الفلسفة، اقتربت بهذه الرؤيا من خلال الإشارات لعدد من القراءات التي يمكن أن اعتبرها مصدر ساهم فيأان آحرر رؤيتي و أترجم علم الجمال، وفقا لتجربة طويلة في عالم الفن و الآدب يمكن أن اضع تعريفي لمفهوم الجمال على أنه(( تلك المنطقية الواقعية التي صعب أن يختلف عليها أثنين لانها حسية و ملموسة و يسهل للعين أن تبصرها بكل دقائقها، حلة من المشاعر التي تبعث على تحقيق السعادة في النفس البشرية، جل من العبادة التي تحقق فكرة الإيمان بالاله و بالخالق ))…