عندما نتحدث عن فلسطين نتحدث عن قضية كل العرب فكيف لا نحب فلسطين، وهي الأرض التي باركها الله تعالى من فوق سبع سماوات، والتي أسرى بها النبي صل الله عليه وسلم فكيف لا نحب فلسطين وأعداء الإنسانية يمارسون فيها ابشع الجرائم وقتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل قدر له الله عز وجل أن يدافع عن أرضه وعرضه وحريته ووطنه في ظل احتلال غاشم يستخدم كافة أنواع العنف في القتل والترويع والإبادة ضد كافة مبادئ الإنسانية فكيف لا نحب فلسطين وأن العدو الإسرائيلي المتغطرس يستخدم كافة أنواع الأسلحة المحظورة دولياً ضارباً عرض الحائط بالقوانين الدولية.
من هنا نقول أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية شعب يدافع عن أرضه وعرضه وحريته ووطنه من أجل العيش في عزة وكرامة شعب لم يستسلم يوماً كل يوم يقدم شهداء من أجل وطنه بدافع الإصرار والعزيمة من أجل حريته التي انتهكت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس الذي لا يعرف عن الإنسانية أي شي ويستخدم كافة أنواع القتل والترويع والإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وكان يجب على المجتمع الدولي التحرك نحو ما يحدث من الكيان الإسرائيلي المتوحش الغاصب في قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها القانون الدولي الإنساني وكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.
خاصة حادث قتل أكثر من ألف شهيد في مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لها بكل وحشية لأن ما يحدث جريمة ضد الإنسانية يجب على المجتمع الدولي وحقوق الإنسان أن يحدث تدخل من جانبهم ومحاسبة الكيان الإسرائيلي المتغطرس على كل جرائمة لأن إسرائيل تعد مغتصبة لأرض عربية ومن هنا كان الدعم الكبير الذي تقدمه مصر قيادة وشعباً، للقدس وللقضية الفلسطينية في كل المجالات ووقوفها الدائم بجانب الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وأن الدولة المصرية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد أعلن من قبل عن أن القضية الفلسطينية قضية كل العرب وأن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه من أجل تحقيق
