احفظوا لمصر المكان.. واحنا عالعهد اللي كان
مصر أوفى م الزمان.. وانتوا عارفين شعب مصر
تستهويني دائما حكمة وتأني القيادة المصرية في قرارتها وإدارتها للأمور بفن لا يضاهيه فن.. ف لا جديد يُذكر هكذا عهدنا مواقف مصر الإنسانية مع كل الدولة الدول العربية.
بداية أحب أن أقولها صراحة تعبيرًا عن حزني عن الضحايا: دمعةٌ على فلسطين.. عن العاجزين أمثاليِ.
اليوم أصدح بها في كل مكان وبكل فخر ” أنا مصري “.. ف مصر هي الدولة التي تُشبه في مُخيلتي الأخ الكبير الحنون الحكيم الذي يلجأ إليه دوماً كل من كان له شكوى من الأخ الصغير.. فمن كان له عقل ويعي ويفهم يدرك أن مصر هي المسؤلة والمتصدرة من بداية الأمر الدفاع عن القضية.. منذ قصف منطقة حي الشيخ جراح من قبل.. مصر الدولة التي لا تدخر جهدًا في أي قضية، السيد الرئيس الوحيد الذي خرج مُعلنا حُزنه عن ما حدث بحي الشيخ جراح وأرسل الإعانات وأرسل أيضا شركات المقاولات لكي تُعيد إعمار حي الشيخ جراح فهذه واحدة.
هذة المرة تؤكد مصر للعالم أنها درة العالم وسيدة الحكاية وكلمة السر.. ف مصر هي التي خرجت ودافعت عن القضية وهي التي أرسلت المساعدات من خلال معبر رفح المصري.. مصر هي التي لجأ إليه وزير الخارجية الأمريكي للوصول والتفاوض من أجل الوصول إلى حل.. مصر هي التي فتحت الميادين والنقابات اليوم لكافة الشعب من أجل النزول والتعبير عن موقفنا من القضية الفلسطينية ومشاركة الشعب الفلسطيني حتى الحزن.
وأخيرًا أحب أن أقول إن مصر هي كلمة السر يا سادة.. مصر هي درع الحكمة وسيف القوة.. مصر قبل التاريخ بتاريخ.. حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرط
