تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشهد تخريج الدفعة الثانية من برنامج هي تقود (She Leads)

868

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشهد تخريج الدفعة الثانية من برنامج هي تقود (She Leads)

شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم السبت، حفل إطلاق مؤسسة شباب القادة المسابقة النهائية لبرنامج (هي تقود She Leads) للعام الثاني على التوالي، والذي انعقد بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والنائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة

يعد برنامج (هي تقود) هو الأول من نوعه في مصر ويستهدف تنمية مهارات وأفكار طالبات التعليم الفني وتحويلها إلى مصادر دخل ثابتة لهن، عبر توفير التدريب اللازم لهن وربطهن بحلقة وصل مع القطاعين العام والخاص وكذلك دور الإعلام في تسليط الضوء على مشروعاتهم.

ويتنافس من خلال البرنامج هذا العام ١٠٠ فتاة بمجمل ٢٧ مشروع، تم اختيارهم من بين ٥٠٠ متقدمة بإجمالي ١٥٠ مشروع، من المدارس الفنية بالإسماعيلية والقاهرة، وهو العدد الذي يعادل ضعف المتنافسات في العام الماضي حيث كان عددهم ٥٠ فقط.

بدأت الفاعلية بفيلم تسجيلي رصد رحلة البرنامج، بمدارس القاهرة والسلحدار والكهربائية بالإسماعيلية بنات ومدرسة WE
وقدم النائب أحمد فتحي، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،
كل التحية للفتيات المشاركات بالبرنامج وللمجلس القومي للمرأة الذي سعى للوصول لأكبر عدد ممكن من الفتيات، وللدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الذي دعم المشروع بشدة وقدم لهم كافة الدعم والتسهيلات وساعدهم في دخول المدارس الفنية والتعاون معها.

وأضاف فتحي أنه بعد تشجيع الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة للفكرة أرسلوا خطابا لوزير التربية والتعليم والذي تحمس بدوره لها وعقد معهم اجتماعا سألهم في بدايته سؤالا هاما وهو ما هي نتائج هذا البرنامج وما الذي ستستفاد البنات منه؟، وهو ما كان دافعا لفريق عمل البرنامج لتطوير الفكرة لتصل إلى هذا الشكل.

ووجه المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، كلمته للفتيات الخريجات قائلاً: كونوا مثل القطار لا يوقفكم شىء، ولا تلتفتوا لمن سيحاول كسر إرادتكم، طالبا من الجميع الدعاء للزميل الراحل أحمد زيدان عضو التنسيقية، مستطردا: لقد علمني الكثير من الأمور الجميلة وعلى رأسها حب وخدمة الناس فأدعوا له من قلوبكم وكونوا فخورين بأنفسكم وبأنكم خريجي التعليم الفني بمصر.

وتحدثت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن التشريعات الداعمة للتعليم الفني، قائلة: إن هذا الجيل من الفتيات محظوظ بأمرين الأول أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالمرأة، والثاني لكون فخامة الرئيس أطلق إشارة الإنطلاق للدور المحوري للمجتمع المدني.

وأضافت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدعم من خلال نوابها بمجلسي الشيوخ والنواب كافة التشريعات الداعمة للتعليم الفني والتي تساهم في تطويره وتغيير الصورة الذهنية التي تراكمت عنه عبر سنوات، وتطوير المدارس بما يتفق مع هذه الاستراتيجية الجديدة.

ووجهت سعيد، التحية لفتيات الخريجين اللاتي أبهرن الجميع بما قدموه من مشروعات، مستطردة: أنا خريجة فنون جميلة وكنت في بداية تخرجي أرسم اللوحات وأبيعها فإلى حد ما نحن أقرباء في العمل اليدوي، وأنا سعيدة حقا وفخورة بكم وبكل ما قدمتموه.

وقدم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الشكر للنائب أحمد فتحي وكافة فريق العمل على المجهود الضخم الذي بذلوه، ووجه حديثه للإعلام مازحا: سعداء بتسليط الضوء على نجاحنا في أمور أخرى بالوزارة بخلاف الثانوية العامة ورابعة ابتدائي. ثم وجه حديثه للفتيات الخريجات قائلا: في سنكم لم نكن نعرف كيف نتكلم عن أنفسنا أمام الوزراء بهذا الشكل، ولا نعرف ما معنى دراسة جدوى، وكيفية تنفيذ مشروع أو وضع سعر للمنتج، فيجب أن تكونوا فخورون بأنفسكم فأنتم شباب لا يجب القلق بشأنهم.

وأضاف شوقي قائلا: نهتم بالتعليم الفني كالثانوية العامة بالضبط داخل الوزارة، وصار لدينا أكثر من ٣٠ مدرسة تعليم فني بعد أن كانوا ٨ مدارس فقط، بخلاف المدارس التكنولوجيا وصناعة الذهب والتطبيقات التكنولوجية ونستهدف تشغيل ١٠٠ مدرسة بالتطبيقات التكنولوجية في القريب.

وتابع: نعد كذلك مشروعات لتدريب خريجي التعليم الفني خارج مصر بألمانيا وفنلندا يتم خلالها تدريب الطلاب على اللغات وريادة الأعمال.

وكشف شوقي أن كافة أعضاء فريق التعليم الفني بالوزارة يستعدون للسفر إلى فنلندا لنقل الخبرات لنا وتطوير المدارس المصرية بما يحدث طفرة في التعليم الفني، كذلك كشف عن تعاون مع ألمانيا في تخصصات معينة يحتاج لها السوق بألمانيا سيتم تدريب الطلاب عليها.

وأشار الوزير أنه يتم حاليا محاولة عرض جزء من معروضات اليوم بمؤتمر الشباب القادم للعرض أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: سنحاول أن نفعل ذلك لأن هذه الأفكار حقا تستحق.

فيما قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المدير التنفيذي لهذه المبادرة رجل في إشارة إلى النائب أحمد فتحي عضو التنسيقية، مقدمة له كل التحية على إيمانه بالمرأة والفتاة، ودعمها بهذا الشكل.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن دعوتها لهذا الحدث لن يكون دون مشاركة معلنة بدء التعاون بين وزارة الهجرة ومؤسسة القادة عبر استقدام الخبراء المصريين بألمانيا لتعليم وتقديم الخبرات الألمانية المصرية لهذه المبادرة الهامة، لافتة إلى أهمية التعليم الفني في نهضة البلدان قائلة: ألمانيا بالكامل قامت نهضتها على التعليم الفني.

وأشارت الوزيرة إلى استقدامها من وصفتهم بأولادها من الدارسين بالخارج باعتبارهم صوت مصر بالخارج والقادرين على نقل ما يحدث في مصر للعالم، لافتة كذلك إلى سعادتها بالمنصة الإلكترونية التي تم إطلاقها في هذا الصدد قائلة: حنوريها للمصريين في الخارج عشان يعرفوا مصر بتعمل إيه.. ثقي بنفسك وببلدك وقيادتها.

وخلال كلمتها طالبت مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة، القطاع الخاص في مصر بدعم مثل تلك المشروعات قائلة: الاستثمار الذي ستضعونه في الفتاة التي تتعلم وتسير على مسار محترم هو أغلى كثيرا من وضع الاستثمار في الدولار أو في أية أمور أخرى، فالتعليم هو أساس التقدم وأتمنى في العام القادم أن أرى عدد أكبر من الفتيات وكذلك شركات رعاية أكبر.

وكرم النائب أحمد فتحي، المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة خلال الفاعلية كلا من طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وسها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محمد تيسير مطر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كعضو لجنة تحكيم في البرنامج وعمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ونجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة المصرية للاتصالات، ونانسي حلمي، رئيس إدارة الموارد البشرية وعضو مجلس الإدارة لشركة ميرك في مصر والأسواق الناشئة.

وخلال جولة وفد التنسيقية بالمعرض التقى بمختلف المشروعات المعروضة، ومنهم مشروع لثلاثة فتيات من مدرسة الإسماعيلية عبارة عن تكييف يستهدف الطبقات البسيطة بسعر ١٠٠٠ جنيه فقط، يعمل بالشحن الكهربائى ومن الممكن شحنه بالباور بنك، ويسهل حمله ونقله كما يمكن استخدامه لحفظ المشروبات والأطعمة صغيرة الحجم ( كبديل للثلاجة)، وبسؤالهم عن قيمة القرض الذي يحتاجونه للبدء في إنتاج مشروعاهم قالوا أنهم بحاجة لقرض ب ٧٠٠٠ آلاف جنيه لإنتاج ٧ تكييفات كبداية.
وخلال اللقاء بالفتيات الثلاثة قدم النائب أحمد فتحي عضو التنسيقية العزاء لإحداهن والتي حضرت الفاعلية رغم وفاة والدها منذ أيام متمنيا لها ولصديقاتها كامل التوفيق.

كما التقى وفد التنسيقية بأربعة فتيات تخصصوا في إنتاج مستحضرات التجميل من منتجات طبيعية وفقا لما درسوه في المناهج طيلة ٣ سنوات، وتتميز منتجاتهم بأنها في متناول الجميع فعلى سبيل المثال سعر الماسك ١٥ جنيه، وينتظر الفتيات الأربعة تصريح وزارة الصحة للبدء في طرح منتجاتهم للجمهور.

كما تحدث وفد التنسيقية إلى ثلاثة فتيات من مدرسة وي للتكنولوجيا بالقاهرة صمموا نظارة ذكية للمكفوفين تطلق إشارة إنذار في حالة اقترابه من أي جسم، ويعملون على مشروعهم لتطويرها لتخبره بموقعه والوقت والتاريخ، وسعرها ليس مرتفعا فقط ٨٠٠ جنيه، كما يسعى الفتيات الثلاثة لإنتاج نظارة مشابهة بألوان جذابة للأطفال.

وبالمعرض أيضاً ملابس وأكياس صديقة للبيئة ولوحات ومشغولات يدوية واكسسوارات ووسائد تحميل تطريز فرعوني محاك يدويا.

يذكر ان مؤسسة شباب القادة قد قامت بتقديم دعم مادي للفرق الفائزة بجوائز مادية وصل قيمتها الى ١٠٠ الف جنية.

ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلاً من النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وأعضاء مجلس النواب النائب محمد تيسير مطر والنائبة آية مدني والنائبة رشا كليب، ومن أعضاء التنسيقيه رحاب عبد الله، حازم هلال، و مصطفى الشهابي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.