خالد النجار يكتب | أحلى بلد وأجدع ولد

0 147

نجحنا بفضل الله، وثقة الشعب، وإخلاص الرئيس. قمة المناخ بداية قوية أكدت جدارة مصر وكفاءة أبناءها.
روعة التنظيم أبهرت العالم، ولم يكن مستغربا التقاط الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش ، صورة تذكارية مع شباب البرنامج الرئاسى ، تعبيرا عن ثقته وفرحته بانضباط وروعة التنظيم ، قدرة وكفاءة تؤكد امتلاكنا ذخيرة شبابية وعقول واعية نابهة .استراتيجية وتخطيط ودراسة للتفاصيل انعكست على روعة التنظيم ، لباقة وشياكة فى استقبال الضيوف ومتابعة واثقة لإدارة الجلسات .عاشت مصر أحلى بلد وأحلى ولاد بشهادة العالم .
مصر الجديدة أسست دولة واعدة قوامها البناء ، رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت واضحة ..بناء الإنسان بفكر وتأهيل وعلم ، وبناء مشروعات استراتيجية عملاقة تشد عضد الدولة وربطها بشرايين التنمية بطرق ومحاور وأنفاق ومحاور .. رهان أثبت بعد نظر الرئيس وكانت ثقته فى شباب الوطن الواعى فى محلها..فى كل شبر قيادة شابة واعدة تترجم الفكر الجديد.
واجهنا الإرهاب ، واستعدنا الأمن لنبنى دولة مستقرة بأساس متين قوى .
لولا تضحيات الشهداء من أبناء مصر الشرفاء، ما حققت مصر ماوصلت اليه من نهضة وبناء وعمران وثقة دولية ، ماتحقق من نجاح فى قمة المناخ ، شهادة ثقة عالمية وتاريخ جديد يضاف لانجازات السيسى المتعددة التى راهن عليها وكسب الرهان ، بعقول مخلصة وتكاتف شعب عظيم التف حول قيادته وجيشه وشرطتة ليدعم الاستقرار والأمن لتبدأ مرحلة البناء بدعائم راسخة.
تضحيات الشهداء كانت اللبنة الأولى وحائط الصد المنيع الذى حمى جمهوريتنا الجديدة من تربص الأعداء ، ولم يكن مستعربا توجبه الرئيس عبدالفتاح السيسى ، صندوق تكريم الشهداء بحصر دقيق لكل شهداء مصر فى الحروب السابقة بداية من عام ١٩٤٨ لدراسة ضم أسرهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق ، تقديرا من الوطن لتضحيات أبنائه المخلصين وترسيخا لقيم الوفاء.
شوط كبير قطعته مصر لتنجو من فخ الانهيار،نصبت قوى الشر شراك الخداع وتصورت أنها تستطيع تقسيم مصر واحداث فتنة ، ونست أن لمصر جيش عظيم هو خيرة شبابها ، فلاحين وصعايدة ، مسلمين ومسيحيين .
حروب شرسة خاضها الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد أهل الشر الذين توهموا أن بمقدورهم نشر الخراب والاستيلاء على دولة عريقة راسخة بجذورها وتاريخها وحضارتها، وخاض الرئيس السيسى أشرس الحروب ضد الإرهاب وانتصر بتكاتف شعبه وكسب الرهان على اخلاص ووطنية الشعب العظيم ، جهود جبارة بدلت حياة الريف لحياة كريمة ، ولم تكن سيناء بعيدة عن نهضة البناء وثورة التنمية .
لاتنزعجوا من حملات الحقد والتشويش ، فاليهود والإخوان فضحهم غلهم وحقدهم واحترقت قلوبهم بنجاح مؤتمر المناخ والصورة المشرفة التى ظهرت بها شرم الشيخ ، والتقدير والاحترام من زعماء العالم لمصر وقيادتها ، هرتلات الإخوان والصهاينة عبر اعلامهم المسموم تأكيد لنجاح مصر بإقتدار .
لن نلتفت للهلفطة ، فما تعلمناه من رئيسنا، العمل والبناء ، فلولا هذا المنهج وهذة العقيدة الراسخة ، ما وصلت مصر لهذة الطفرة المشودة فى التنمية والبناء .
تظل مصر ، أحلى بلد بإنجازاتها وفطنة شعبها ووعيه والتفافه حول جيشه وقيادته ،ويظل شباب مصر أحلى الولاد الذين يبرهنون بالعمل قدرتهم وجداراتهم. عاش ولادك يامصر.

* خالدالنجار، رئيس تحرير مجلة أخبار السيارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.