خيرت ضرغام يكتب | حروب الجيل الرابع والأمن القومى المصري

0

– حروب الجيل الرابع أصبحت فى العصر الحالي هى الحروب التى تمكن بها أعداء الوطن من المخططات الصهيونية العالمية التى تسعي لهدم كيان وعقول شباب وأطفال وطننا الغالي فعلي مر العصور السابقة لم ولن يتمكنوا من إختراق الكيان الوطنى المصري ومن مقولات القائد والمعلم العظيم رحمة الله عليه اللواء أ.ح/ ناجى شهود فى إحدى الندوات أن الكيان الصهيونى الإسرائيلي لم يتمكن من إختراق عقول المصريين وخاصة جيل أكتوبر المجيد حيث أن جيل أكتوبر لم يكن فقط الجنود والمقاتلين بل كان كافة طوائف الشعب من جيل أكتوبر وحذر أيضاً بما يعرف الآن بحروب الجيل الرابع تلك الحروب التى نشاهدها الآن التى تهدف لتدمير عقول وأذهان أطفال وشباب بلدنا الحبيبة حيث أصبحت هذه الحروب تغذوا التفكير العقلي لهم مع الإستخدام السيئ للتكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية والموبايلات حيث أصبحت آفة العصر وظهور هذه الألعاب الإلكترونية والمسميات الخاطئة هى السمة الدارجة بين أطفال وشباب وطننا مصر حيث لابد من الوقوف على تلك الأشياء الخاطئة حيث تؤدي هذه الألعاب لدمار وهلاك أبنائنا فكل يوم المخطط الصهيوني يبدعون فى كيفية دمار عقول أبنائنا فيجب علينا اليقظة لذلك والوعي الكامل أن هذه الألعاب لتغير عقائدنا الدينية والقيم والعادات الجميلة التى تربينا عليها منذ الصغر فهنا يأتى دور كل فرد مصري ومتمثلاً فى الأسرة حيث هى النواة الأساسية فى توعية الأبناء ومراقبتهم ومتابعتهم المتابعة السليمة وأن الأب القدوة لأبنائه هو ما يكون فى المكان الصحيح وإتباع العادات الدينية الخلقية السليمة كما يأتى الدور الثاني على المؤسسات التربوية المتمثلة فى المدارس والجامعات فى التوعية والتثقيف على العادات السليمة لأبنائنا كما يجب أيضاً رفع تقارير دورية للسادة السئولين عن مستوى فهم ووعي وإدراك الطلاب ومدي إدراكهم وإرتباطهم بالسلبيات والعادات الخاطئة كما ظهرت فى الآونة الأخيرة للسعي وراء ما هو أحدث فكل طالب تجد معه أحدث أنواع الموبايلات التى لا تتناسب مع عمره سواء العقلي أو الزمني وهذا مؤشر خطأ أصبحت هذه الآفات وإستغلالها الإستغلال السئ من أكبر المخاطر التى تتعرض لها ، أصبحت هذه الألعاب سبباً فى وفاة الأطفال والشباب التى تؤدي إلى غسيل أذهانهم ليؤدي إلى الإنتحار وقتل أنفسهم أصبحت تلك الألعاب مدخل إلى الشذوذ الجنسي المحرم فى كل الأديان السماوية أصبحت تدخل فى عقول أبنائنا لدمارهم ، إنتبهوا يا مصريين إنتبهوا هذه من منتجات وعقول صهيونية لا تريد سوا دمار عقولنا وأبنائنا ، لن تكن هناك حروب دبابات ولا طائرات ولا حروب برية ولا مائية الحروب القادمة هى حروب دماغية حروب الغرض منها دمار عقول أبنائنا ودمار أمننا القومي الإجتماعي والثقافي والسياسي والعسكري ، إنتبهوا يا شعب مصر من الحروب التى نعيش فيها ونفتخر بأننا أحفاد أجيال أكتوبر المجيد التى تصدت للكيانات الصهيونية فأقحمتها درساً لن تنساه يدرس فى أكبر الكليات والمعاهد العسكرية فى العالم وأختتم مقالي بمقولة رائعة من روائع استاذي العظيم اللواء أ.ح/ ناجي شهود رحمه الله ” أعلم أنه لن يسقط بلد ولد بها نبي وتري على أرضها نبي وسار فى طرقاتها نبي وتزوج منها نبي ودعا لها نبي وتجلي على أرضها رب كل نبي “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.