خيرت ضرغام يكتب | شهداء الواجب والإرهاب الغاشم
حق الشهيد لم نتهاون عن حق الشهداء في يوم من الأيام، حق الشهيد لازم نجيبه، حق الشهيد حق كل مواطن مصري أصيل، حق الشهيد حق بلدي حق وطني وحق كل إنسان وطني شريف.
إرهاب الغدر والخيانة ذوي الكراهية للأمن والأمان والاستقرار الحاقد على أمن وسلامة البلاد في كل مكان ليشن الهجوم على أهلي وأهل كل مصري عايش على أمصر لينالوا الشهادة من أجل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن لينالوا الشهادة في الدفاع عن المنشآت الحيوية ومراكز القوي لينالوا الشهادة فداء للوطن وفداء كل غالي، لينالوا الشهادة حفاظًا عن كل فرد في هذه البلد استشهدوا بعد إرسال كلًا منهم رسائل العيد لأهلهم لينال أحد عشر بطلًا مدافعًا عن أمننا وسلامتنا.
في كل مرة ينال فرد من أفرادنا للشهادة أحزن حزناً شديداً وفى نفي الوقت أفرح لأنه عريس في الجنة ولكن ما الذي فعله هذا الشاب ليستشهد على يد إرهابي مغيب ملقن بالكراهية والغل والحقد تجاه وطننا وجيشنا وشعبنا وأمننا واستقرارنا.
ما الذي يريده هذا الإرهاب؟ الذي يريده هو أن تعيش في فوضي وفى عدم استقرار ولكن لم ينالوا من كل هذا غير خيبة الأمل والهزيمة لأن أمننا واستقرارنا في المقام الأول خط أحمر لن نسمح بتجاوزه مهما كان.
رسالة لكل خائن وعميل وإرهابي لن تنالوا من مصر حبة رمل واحدة ولكن تنالوا العذاب على أراضيها ولا يزيدنا ما حدث إلا قوة وصلابة وعزيمة وإرادة وحق شهدائنا لن نتركه مهما كانت التضحيات.
رسالة لأهالي شهدائنا أخواتنا في الجنة ولن نترك حقوقهم وثأرهم فالشهيد في الجنة فهنيئًا لهم بها وليلحقنا الله بالشهداء البررة.
رسالة لأبطالنا أفراد القوات المسلحة فأنتم درع الوطن وحراسه الأوفياء ما حدث درس نستفيد منها القوة والعزيمة والإرادة والشجاعة للتصدي لأعداء الوطن من الخونة والإرهابيين.. حفظ الله مصر.. تحيا مصر، ويحيا جيش مصر.