من المعروف علمياً عند الدول وضع استراتيجيات وخطط تنموية وفاعليات مستدامة وذلك عن طريق خبراء متخصصين فى كل المجالات المختلفة وهو ما يعرف باستراتيجيات صناع القرار وإستراتيجيات إدارة الأزمات والتفاوض وإلى وقت قريب ليس ببعيد لم أكن على دراية بكل هذه الإستراتيجيات والخطط وماهية الأمن القومي فكانت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب لمعرفة أكبر قدر ممكن من أهمية الأمن القومي المصري ودور الشباب فى الوعي والثقافة فى أهمية أمننا القومي حيث كانت للقيادة السياسية الدور الحيوي والبناء فى تثقيف وتوعية الشباب وكان لي عظيم الشرف أن أكون ضمن هذه الفئة المستهدفة للتوعية وزيادة الوعي والثقافة والمعرفة لنقل كافة ما تعلمته من إستراتيجيات ومعلومات توعوية للمجتمع .
فهمت جيدًا ماهية الأمن القومي ومدي سعي المخططات الدولية نحو دمار أمننا القومي ودمار عقول الشباب بالتطورات التكنولوجية وآخرها على حد علمي المخدرات الإلكترونية التى أصبحت تغزو العالم. ويجب أن تكون هذه الدراسات من وجهة نظري من المقررات الأساسية للطلاب بالمدراس والجامعات لكى يتعرفوا على كل هذه المخططات ويكون لديهم الوعي والثقافة للتصدى لهذه المخططات الدولية ويكون لديهم القدر الكافي من الولاء والانتماء للوطن.
مجهودات الدولة نحو القيادات الشبابية وتفعيل دور الشباب لتولي القيادة والمسئولية من أهم الأدوار على الساحة العملية وأيضاً التدريب المستمر للدورات التثقيفية لمعرفة ماهية الأمن القومي وماهية إدارة الأزمات وماهية الأزمة والمشكلات والتدريب العملي للمحاكاة لإدارة الأزمة والتفاوض لحلها وأيضاً معرفة من هم صناع القرار ومتخذي القرار. كل هذه الدورات التثقيفية التى دعي إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتفعيل دور الشباب للقيادة وفتح أبواب كلية الدفاع الوطني تحت مظلة أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا ذلك الصرح العسكري العريق الذي أتشرف بأن أكون احد الدارسين به منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر التعليمات بأن يكون ذلك الصرح ليس مقتصراً على العسكريين فقط ولكن أيضاً فتح الكيات لإستقبال القيادات الشبابية لزيادة التوعية والتثقيف فى كافة المجالات القومية ليكون الخريج قادر على مهام قيادية لخدمة المجتمع. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها، وتحيا مصر.
