عندما نشاهد التطورات المختلفة في كل المجالات المحيطة والملحوظة التنموية والتي توازي المستوي الدولي فهي ما تسمي بالجمهورية الجديدة التي تتطلع اليها الدولة للارتقاء والتنمية والعيش لحياة كريمة والي تقديم اكبر قدر من المساهمات التنموية لتغطي كافة محافظات الجمهورية واصبحت شئ ملموس وواضح للجميع اصبحت المبادرات التنموية متواكبة للاوضاع المجتمعية والهدف الاساسي هو تقديم كل سبل الدعم والخدمات لمستحقي الدعم كمثال مبادرة حياة كريمة والدور الحيوي والفعال التي تعمل به وفق لخطة تنموية لتوصيل كافة الدعم لمستحقيه وايضا انطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي الذي اصبح مظلة لمعظم منظمات العمل الاهلي والخدمي المدني بجاني مجهودات الدولة في تحسين شبكات النقل والمواصلات والمدن الجديدة والمشروعات القومية كمستقبل مصر ومشروعات الثروة السمكية والغذائية والاسكان بكافة الفئات الاجتماعية الذي يواكب كافة الفئات وفي معظم محافظات مصر الجمهورية الجديدة ايضا لم تكن علي الجانب الاقتصادي والاجتماعي فقط وانما كانت في المجال السياسي حيث كانت المشاركة السياسية ملحوظة في الاونة الاخيرة والسماح لكافة الفئات والاطياف السياسية في اعطاء الفرص المشتركة حيث الاحزاب السياسية التي تشارك الان بالفعل في الحوار الوطني المصري الذي يشارك فيه كافة الاحزاب السياسية ومناقشة كافة القضايا الاقتصادية والمجتمعية والسياسية ونأمل بان تكون للحوار الوطني مخرجات فعالة وحيوية في كل المجالات وحلول لمعظم القضايا المجتمعية . كما سعت الجمهورية الجديدة لتحقيق الأهداف بأن تكون الفئة الشبابية هي الفئة المستهدفة والمسئولة وفي الجهات التنفيذية وان الهدف الاساسي والفعال التي تسعي اليه هو الدعم المستهدف للشعب وحيث إن العالم أجمع يمر بظروف اقتصادية غير مرضية وامامنا جميعًا التحدي لتخطي هذه الحقبة، فلابد أن نواجهها لكي نصل الي مكانتنا التي تليق بمجتمعنا.
المشاركة الساسية أحد الركائز التي تسعي إليها الجمهورية الجديدة في فتح الباب للعمل السياسي لكافة الاحزاب السياسية والمشاركة الجادة الشبابية والتي من الواضح الآن التغيير التام في سياسات الأحزاب لتكون الواجهه القيادية الشبابية التي تتلائم مع مفردات الجمهورية الجديدة في مساهمات مجتمعية متميزة نحو الجمهورية الجديدة في كل المجلات.
