د.خيرت ضرغام يكتب | الصيف فى بلـــدنا حاجة تانية

0

– الصيف يعني خلصنا مدارس ، خلصنا إمتحانات ، خلصنا أقعد ذاكر ، خلصانا إنت كنت فين مرحتش المدرسة ليه ، الصيف ليه عندنا فى مصر حكايات كثيرة كل واحد عنده ذكريات من الطفولة إلى الوقت الحالي الصيف يعني السهر واللعب والخروج للفسح مع الأسرة ومع الأصدقاء يعنى البحر كل الذكريات الحلوة فى الصيف وبالأخص فى الطفولة .
– تذكرت اليوم فى الصباح الباكر تفكيري عند طفولتي وأيام دراستي وقت الصيف هذه الأشياء كانت أيام لا تعوض حيث لا للمسئولية وهموم الحياة ومشاكلها ولكن سنة الحياة لكل فرد له أيام وذكريات مع الصيف وتختلف حسب سنة الحياة لكل فرد له أيام وذكريات مع الصيف وتختلف حسب البيئة والكادر الإجتماعي الذى يعيش به فالكل مختلف من حيث وسيلة الترفيه وإستغلال فترة الأجازة الصيفية ولكن الهدف فى النهاية واحد وهو الإستمتاع بكل الأوقات الجميلة والممتعة .
– أتذكر منذ طفولتي معنى الأجازة الصيفية هى أن أنتظر والدي أثناء عودته من العمل وقضاء معه الأجازة والتحايل للذهاب معه لعمله وهذا كان من أصعب الأحوال لطبيعة عمله العسكرية فكان الطموح ما هو خلف الكواليس ماذا يجري فى عمله ولماذا لم يصطحبني معه وكان الطموح البديل هو شراء كرة واللعب مع زملائي والذهاب إلى جدتي لأمي رحمة الله عليهما فكانت من أحن الناس ووأقربهم إلى ، وكان اللعب فى الشارع مع أصدقائي والتعلم لصناعة الطائرة الورقية والتسابق على اللعب بها إلى أن تخرجت من الإبتدائي إلى المرحلة الإعدادية وكانت هناك أنشطة رياضية بالمدرسة الإعدادية مدرستي مدرسة الشهيد / أحمد التهامـــي الإعدادية ولن أنسي الأستاذ / رضا الديب أستاذي مسئول النشاط الرياضي كان يعمل فى هذا النشاط بكل حب ووفاء من قلبه وليست كوظيفة فالوظائف اليوم للأسف إلا من رحم ربي من أجل العمل فقط والقلة من اجل الضمير ، الأستاذ / رضا علامة أخلاقية ستظل فى وجداني لن أنساه فهو رمز من رموز الرياضة الأخلاقية فى بلدتي ، وكنا نقضي معظم اليوم فى الأنشطة الرياضية إلى أن ظهرت الألعاب الإلكترونية لم أتطرق إليها كثيراً ولكن من الملاحظ أنها شغلت العالم أجمع الآن . وفى منتصف المرحلة الإعدادية ولأول مرة أسافر فى رحلة جماعية غير عائلية إلى الأسكندرية والتى نظمها مركز شباب قريتي مركز شباب صفط العنب تحت إشراف وإدارة الأستاذ مصطفي مهدي وهو من أنشط الشخصيات القيادية فى القرية وأقدر له كل التقدير والإحترام وكانت هذه المرحلة بمثابة الإنطلاقة لى للإعتماد على النفس والتحرك للشاطئ والتمشية والسهر والتعامل مع المجتمعات والأشخاص المختلفة
إلى ان دخلت فترة الثانوية فكانت الأجازة مجرد هروب من كابوس صعب يسمي الثانوية والسهر مع الأصدقاء للعب تنس الطاولة والبلياردو وقليلا للذهاب للبلاستيشن وتنظيم رحلات مع الأصدقاء للذهاب للأسكندرية إلى أن حالفنى الحظ والنصيب أن ألتحق بكلية التربية الرياضية بالأسكندرية لتكون طوال أوقات العام أمام البحر ولكن كان الصيف مختلف تماماً عن باقي المصايف فأصبحت الآن رجلاً يعتمد على نفسه ففى السنة الولي قررت بمجرد الإنتهاء من الدراسة وهو البحث عن عمل فى الصيف لكى أوفر مصروفاتي الدراسية إلى ان ذهبت للعمل بالجامعة الأمريكية حيث وقتها وقت إنشاء الجامعة وف السنة الثانية والثالثة والرابعة تم تكليفي بتدريب كرة اليد بنادي الكلية وكان هذا تقديراً لى من عُمادة الكلية إلى أن تخرجت وعملت وتزوجت والآن أدعو الله أن أكون قدر المسئولية لإسعاد أسرتي والقدرة على تربيتهم التربية الصحيحة وتلبية رغباتهم وفى النهاية الصيف عندنا فى مصر يعني لعب فى الشارع يعني شواطئ : (الأسكندرية – بلطيم – جمصة – مطروح – الساحل – العين السخنة – الغردقة – شرم الشيخ – حمامات سباحة ) المم فى النهاية السعادة والترويح والمتعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.