ساره أحمد عمر تكتب | العنف الأسري

0

*في المعجم الوجيز يقصد بالعنف: أخده بشده وقسوه . فهو عنيف
*ويقصد به أيضا به ممارسة القوة البدنية بإنزال الأذى على الأشخاص أو الممتلكات البيئية أو……..الخ.
ويقصد به : الخروج عن القانون لتحقيق مصالح شخصية أو جماعية.

🔥العوامل والدوافع المؤدية إلى العنف الأسري: 🔥

_عوامل ترجع إلي نسق الزوج : التنشئة الاجتماعية الخاطئة للزوج واعتقاده ان العنف
هو يمثل الرجولة ، الواقع الاقتصادي الصعب لدي بعض الأسر من فقر وانتشار
الديون ….. مما يؤدي الي شعور الزوج بالدونية وعدم القدرة علي الانفاق ، الاصابة
ببعض الأمراض المزمنة والتي تصبح مصدر للقلق والتوتر النفسي مما يزيد من حده
العنف الأسري .

_عوامل ترجع إلي نسق الزوجة
ومنها : عدم تلبية رغبات الزوج ، اهمال الأسره
والابناء ، التركيز مع الاصدقاء والتقليد الأعمي للأخرين ، الخروج من المترل بدون
موافقة الزوج ، الاهتمام بالمظهر الخارجي لها والتباهي دون النظر إلي مصالح الأسرة ،
حب الذات وعدم الثقة بالنفس …… الخ .
_عوامل ترجع إلي نسق الطفل :
عدم التنشئة الاجتماعية للاطفال بشكل سليم أدي إلي انتشار العديد من الظواهر
السلبية ومنها هروب الاطفال من المترل وظهور ظاهرة اطفال الشوارع ، هروب
الاطفال من المدارس ، ظهورعمالة الاطفال في اعمال خطره ، وجود بعض الاطفال في
أماكن مشبوه للاتجار بالمخدرات وأعمال العنف والدعاره …… الخ .

_ عوامل ترجع إلي نسق المجتمع:
– وسائل الاعلام وما تبثه عن المرأة وأساليب العنف المختلفة تجاه الازواج.
– عدم تطوير الخطاب الديني بما يتلاثم مع متطلبات العصر لنشر الوعي الديني السليم في
التنشئة الاجتماعية للابناء والحفاظ علي الكيان الأسري .
– العادات والتقاليد الخاطئة التي تركز علي الرجل دون المرأة مجتمع ذكوري واعتبار
الفتاه عبء علي الأسرة وبالتالي التخلص منها من خلال الزواج المبكر .
– انتشار تكنولوجيا المعلومات وبرامج التواصل الاجتماعي الحديثة التي أثرت بشكل
مباشر علي الأسرة وأصبحت مصدر للمعلومات الصحيحية والغير صحيحة ومما
يترتب علي ذلك من أثار سلبية لا يمكن حصرها علي الأسرة .

🔥علاج مشكلة العنف الأسري 🔥

السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف المنزلي هو اتخاذ إجراء عملي وعدم إخفاء المشكلة والسكوت عليها، والخطوة الأولى هي إخبار شخص ما بشأن الإساءة، سواء كان صديقًا أو قريبًا عزيزًا أو موفر الرعاية الصحية أو مستشارًا دينيًا أو أي شخص آخر موثوق.

وتعتبر الاستجابة لمواجهة العنف المنزلي جهدًا مشتركًا بين الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وإنفاذ القانون:

تعالج العديد من حالات العنف الجسدي من قبل طبيب الأسرة أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية، ولكن معظم الضحايا لا يرغبون بمناقشة القضية مع الأطباء الذين يعالجونهم.

ينبغي على المعالجين تقييم الحالات المرتبطة بعنف منزلي لكل من الضحية والجاني، وتقديم الاستشارات اللازمة، مع الانتباه إلى ضرورة إجراء التقييم مع كل فرد بصورة خاصة خلال المقابلة الأولية، وذلك من أجل زيادة شعور الضحية بالأمان عند كشفها عن واقعة العنف المنزلي الحادثة في العلاقة.

يجب تقديم النصح للمعتدين، والتقصي عن أسباب السلوك العدواني لديهم ومعالجتها، بهدف تقليل خطورة قيامهم بالعنف المنزلي في المستقبل، سواء أكان ذلك في نفس العلاقة أم في علاقة جديدة.

وضع خطة سلامة للضحية، حيث تسمح خطة السلامة بالتخطيط للمواقف الخطرة التي يمكن أن تواجهها الضحية إذا وقعت حادثة حادة في المنزل مرة أخرى، ووضع استراتيجيات لضمان سلامتهم، مثل تجنب المواجهات في الغرف التي تتضمن مخرجًا واحدًا فقط، وتجنب الأماكن التي تحتوي على العديد من الأسلحة المحتملة (مثل المطابخ، الحمامات، وغير ذلك).

تعديل السلوكيات السلبية للأطفال الذين تعرضوا للعنف أو شاهدوه إلى سلوكيات إيجابية، بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية، وممارسة ردود فعل غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نتيجة العنف الذي أثر فيهم، لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.