عابد كمال الوكيل يكتب | الحوار الوطني .. الرأي والرأي الآخر

0

عندما يتم طرح دعوة من قلب رئيس الدوله يرى أن الدوله في احتياج إليها في هذا التوقيت للحوار الوطني بين أبناء الوطن لا فرق فيها بين مؤيد ومعارض هدفه فقط إعلاء شأن الوطن واستكمالا لخارطة الطريق نحو الجمهورية الجديده ، وطن يسع الجميع يسمع كل الآراء بكل شفافية ووضوح من هنا نستطيع أن نقول أن الدولة المصرية تواجه بكل قوة الميراث الكبير المتراكم منذ عشرات السنين في عدم الاعتداد بالرأي الآخر فكان هذا الحوار بمثابة كسر فرض الرأي الذي عانت منه الدولة المصرية، حتى ظهر لنا مؤسسة تستطيع أن تنتقدها بكل وضوح وشفافية أمام الرأي العام ، حديث يدور بين معارض ومؤيد يتحدث عن السلبيات قبل الإيجابيات ينتقد ولا يبالي وعيون تراقب السلبيات وتدون كل كبيرة وصغيرة لكي تضيفها إلى تصحيح المسار ، قيادات حزبية معارضة تحدثت بكل قوة عن طلبات لا بد من الأخذ بها من عاصر الحقب الزمانية السابقة لم يرى مثل هذا الحوار الديمقراطي بين أبناء الوطن وعلى العلن وفقا لما يراه كل مواطن حتى وإن كنت مؤيد ربما تتحدث بما تناصره لكن ربما يكون عندك رغبة في نقد مسألة معينة تهم الوطن فتتحدث أيضا بموضوعية وبوضوح وترى آذانا تسمع وصدرا رحب يتسع لكل الانتقادات ، تحية لشجاعة متخذ هذا القرار الهام في وقت هام وحساس في تاريخ الوطن فالمشاركة في اتخاذ القرار أمر هام في بناء الجمهورية الجديده ، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضيه ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.