علي هلال يكتب | التنسيقية، كيان سياسى لضمان الاستمرارية

0

بعد مرور سنوات من الظلام السياسى كانت الحياة السياسية المصرية على موعد مع ولادة كيان سياسى جديد لضمان الاستمرارية،
فى إبريل ٢٠١٨ قرر مجموعة من الشباب الحزبى والسياسى تشكيل كيان سياسى جديد ليكون المنصة الحوراية الأعظم فى تاريخ الحياة السياسية المصرية.
لم يكن نجاح التنسيقية مرتبطاً بدعم دولة أو نظام وإنما نجاح التنسيقية كان نتاج فكر ومجهود شباب آمن بأن لن تحيا مصر إلا بشبابها، وكان على عقيدة راسخة بأن الحياة السياسية المصرية لن تتحرك خطوة إلى الأمام إلا بالحوار.
بعد مرور ما يقرب من الخمس سنوات على إطلاق الكيان العظيم دعنى عزيزى القارئ استعرض لك البعض فقط من إنجازات الكيان،
الكيان الذى أكد على أن المجال أصبح مفتوحاً أمام الشباب للمشاركة السياسية حيث حصد شباب التنسيقية ٣.٧٪؜ من إجمالى عدد الأعضاء بمجلس الشيوخ، لم يقف شباب عند هذا الحد بل حصد شباب التنسيقية ما يقارب ٥٪؜ من عدد الأعضاء بمجلس النواب، ويشهد القاسى والدانى بأداء شباب التنسيقية داخل المجلسين وما عليك عزيزى القارئ إلا مجرد أن تتصفح فقط موقع التنسيقية وتطلع على إحصائيات مشاركات نواب التنسيقية بالمجلس لتعلم جيداً أن نواب التنسيقية هم صوت شباب مصر بالبرلمان.
ولم يكن شباب التنسيقية واقفين فقط على إنجازات زملائهم بالبرلمان ، بل حقق شباب التنسيقية على كل المستويات التنفيذية بالمحليات وبالوزارت والهيئات نجاحات فاقت كل التوقعات شعر به شباب مصر خاصة وكافة المجتمع عامة.
أما عن العمل الداخلى بالكيان حيث الإختلاف من أجل الصالح العام وجود شباب ممثل ل٢٧ حزب سياسى يتحاورن ويتناقشون ويتبادلون الرؤى والأفكار لطرح المزيد المبادرات التى ساهمت وتسهم فى النهوض بالحياة السياسية المصرية والمجتمع ككل.
كما أصبحت التنسيقية بتنوع شبابها بيئة جاذبة ظل كل النجاحات التى تحققها على أرض الواقع السياسى ،كما أصبحت تلعب دوراً رئيسياً فى إستقطاب النماذج الناجحة من الشباب الحزبى والسياسى وتقديمهم للمشاركة بشكل أكثر فاعلية فى العمل العام وذلك فى ضوء ما قدمته وتقدمه من مبادرات ومشروعات قواننين وخطط عمل تنفيذية تعبر عن اراء وطموحات الشباب المصرى ولا عزاء للحاقدين على شباب مصر وطموحاتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.