ثلاث كلمات يحملون معاني كثير تجاه النجاح والاراده وتنقل الخبرات، كلمات لا يعرفها إلا من تعود علي مد يد العون والمساعدة وهي كلمات تذيد العزيمه في تحقيق الأهداف المشتركة.
لا يوجد إنسان قادر علي تحقيق النجاح بمفرده لكل إنسان دور في الحياه لا يكتمل تلك الدور بالعمل الفردي ولا باليد الواحده مهما كانت درجه الخبره . ولكنه يكتمل بمشاركة المجموعه لما تمتلكه المجموعه من تعدد في الافكار والاراء والنجاح جماعي اذا تضافرت الجهود للعمل الجماعي و توحيد الجهود للمجموعه لتحقيق الأهداف اي كانت صعوبتها وذلك عندما يتم توزيع عادل للاعمال بين فريق العمل.
وذلك من خلال جذب الأفراد المبدعين وخلق روح التعاون بين فريق العمل و تظهر تلك الروح من خلق لغه حوار بين فريق العمل دون تميز الأمر الذي يجعل الفريق قادر علي ابتكار حلول وافكار مشتركه من خلال تبادل الأفكار حسب الخبرات والقدرات فكل فرد في المجموعه له قدرات تختلف عن الاخر.
ومن هنا يأتي اكتمال الأدوار المطلوبة لبعضنا البعض ويؤدي التعاون في العمل علي التخطيط السليم الذي يرجع الي قدره الفرد في المجموعه وزياده امكانيه.الشراكه في العمل بين فريق العمل لرفع الروح المعنويه وتلاحم افراد العمل ينتج عنه تكوين بيئه احترافيه لظهور كوادر وقيادات لذلك نقل الخبرات والاندماج بين فرق العمل امر غايه في الأهمية ومن هنا يكتسب الفرد مهاره العمل خاصه داخل المجموعات لمواجه صعاب العمل.
والعمل الجماعي قادر علي زيادة معدلات النجاح وقله الضغوط الفرديه من خلال العداله في توزيع المهام الامر الذي يجعل الفريق قادر علي اتخاذ القرار.
عندما تتوافر آليات التعاون بين الفريق الأمر الذي يساعد ويزيد من القدره علي النجاح بمسانده الفريق لبعضه دون النظر الي الصالح الفردي بل يجعل النظره دائمآ الي الصالح العام وهذا هو النجاح الحقيقي، واذا نظرنا إلى الإنسانيه فإن أسمي آيات الوجود هي مساعده بعضنا البعض
اليد تحتاج الي يد للتماسك والعزم لتحقيق الابداع في العمل والتغلب علي الصعاب ولا يوجد طريق يخلوا من الصعاب ولا يوجد نجاح فردي النجاح دائمآ جماعي.
تلاحم الفرق يؤدي إلى توطيد العلاقات بين فريق العمل ويؤدي ذلك الي زياده الانتاجية لتنوع الآراء والأفكار لذلك لغه الحوار عنصر غايه في الأهمية واداه تحقق كفاءة عالية للمخرجات لذا العمل الجماعي هو معيار للادارة الناجحة والتخطيط الدائم.
