إن مبادرة كتف في كتف ليست مجرد مبادرة خيرية وإنما هي مبدأ يجب أن يترسخ في نفوس الجميع ؛ أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى منذ فترة مبادرة كتف في كتف لتكون أكبر حدث خيرى تحت شعار “الخير هيفضل يلف طول ما احنا كتف في كتف”، وكانت هذه المبادرة خير دليل على قوة الشعب المصري والقيادة السياسية في مواجهة الأزمات ؛ فمنذ فترة واجهت الدولة المصرية أزمة الإرهاب وكان الرد أقوى من المتوقع والآن الدولة المصرية ترد على الأزمة الاقتصادية بأكبر حدث خيرى؛ هذا الأمر بخلاف مجهودات الدولة في مختلف القطاعات لحل تلك الأزمة بغض النظر عن أسبابها العالمية .
نشأ التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى في 13 مايو 2022 ومنذ اللحظات الأولى كانت الدولة المصرية تدعم التحالف بكل الجهات المعنية تسهيلًا لمهامه وإيمانًا بدوره الوطني في تحقيق عدالة اقتصادية ومجتمعية للجميع ؛ وبمشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الخيرية استطاع التحالف الوطني تنظيم الحدث الخيرى كتف في كتف بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والآلاف من المتطوعين من المؤسسات المختلفة وكان هذا في استاد القاهرة يوم 17 مارس لعام 2023 ؛ وهذا الأمر خير دليل على اهتمام القيادة السياسية بكل المبادرات التي تسهم في بناء الدولة المصرية.
تُعد الأزمة الاقتصادية من أكبر التحديات التي تواجه العالم في هذا الوقت ونحن كمصر نتعرض لهذه الأزمة كباقى دول العالم ؛ ترجع هذه الأزمة لأسباب عالمية ومحلية، العالمية تتلخص في الصراع الروسي الأوكرانى الخطير وخطورته تنبع من كون الدولتان من كبرى الدول المُصدرة للحبوب الغذائية حول العالم ؛ أما المحلية فعلى سبيل المثال سوء الرقابة على الأسواق وهذا واضح من وجود سلعة بسعر ما في مكان ما على الرغم من وجودها بسعر مختلف في مكان آخر.
يجب أن يعمل المصريون جميعا بمبدأ كتف في كتف فقط هذا الأمر هو السبيل الوحيد للعبور إلى أحلام الجمهورية الجديدة ؛ التي تحاول القيادة السياسية وكل أجهزة الدولة الوصول لها فمصر كانت وما زالت زعيمة الإقليم وبمجهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة القوية سنعبر معا إلى جمهورية جديدة ستكون خير مثال لكل دول العالم في التميز والاستقرار؛ حفظ الله مصر دائما وأبدا.
