إن من أهم القواعد التي تجعل المواطن ذا شخصية وطنية راسخة هو الوعي الحضاري والتاريخي والثقافي، للتغلب على كل ما يقال من شائعات وافكار هزلية وافلام ومسلسلات تاريخية مفبركة للحقيقة والواقع.
مما يستلزم من الدولة والجامعات علي شن حملات وبرامج تثقيفية وعمل سلسلة من الأفلام والمسلسلات الوثائقية للتراث والحضارة المصرىة التي ستلعب دوراً عظيماً في حماية الوطن من خطر سلاح المعلومات المغلوطة الباطلة التي لها انعكاسات خطيرة على مستقبل الدولة وتأيرها الحاد علي عقول الأجيال القادمة؛ والتي تمثّل خطراً على أمنها الوطني ، ويجب استخدام كافة وسائل الإعلام والإلكترونية المختلفة وتؤدية واجبها الوطني لما لها من دور فعال وحيوي في مشكلات الوعي الثقافي والتاريخي والسياسي. وذلك لإلقاء الضوء على هذه المشكلات والمساهمة في حلها ومعالجتها لتجنب تأثيرها على الجمهور، وفقًا للأسس والأساليب العلمية الدقيقة ؛فيجب تكثيف الجهود في الإعلام لمواجهة التحديات الأمنية الحالية من وعي ثقافي وسياسي، ورفع الثقافة والوعي لدي المواطن لمواجهة الأفكار المتطرفة والأعمال الفنية المضللة.
مصر تواجه مؤامرات ومخططات كبيرة لسرقة تاريخها وحضارتها، واللعبة قديمة ومازالت قائمة ومستمرة ، نعم إنها معركة الثقافة والوعي.
