بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن قبولهم لأوراق 4 مرشحين رئاسيين رسميًا في السباق الرئاسي القادم وهم عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري , عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد, فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
يأتي السؤال الأهم كيف اختار الرئيس الذي أريده ان يكمل المرحلة القادمة في بناء الجمهورية الجديدة؟
المقارنة ستكون ظالمة عند مقارنة الرئيس السيسي بالآخرين نظرا لتمتعه بصلاحيات أكبر طوال الفترة السابقة إلا أننا يمكننا الحكم على ذلك من خلال عدة عوامل مختلفة وهي كالاتي:
لكل من هؤلاء المرشحين حزبا ما بخلاف (الرئيس السيسي الذي لا ينتمي لاية أحزاب) وفي البداية نجد ان المهندس حازم عمر هو رئيس حزب الشعب الجمهوري ولدي الحزب 50 عضوا في مجلس الشعب فهنا نحن يجب ان نحكم على المرشح من برنامجه في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن ثم ننظر الى خريطة الحزب ورؤيته الاقتصادية والاجتماعية ومعها ننظر الى النواب ومواقفهم في البرلمان المصري وكيف دعموا أهالي دائرتهم فنحن نتحدث عن 50 دائرة مختلفة وهذا يعطي لك كناخب قاعدة معرفية كبيرة بتوجه الحزب ورئيسه ونظرتهم للأمور من كل النواحي لتحدد من جانبك إن كان ذلك المرشح يستحق صوتك او لا ونفس الحديث ينطبق على بقية المرشحين الرئاسيين فلدينا عبد السند يمامة وحزب الوفد الذي يملك 26 نائب آي 26 دائرة انتخابية يمكنك تحديد ما إذا كان يستحق صوتك او لا وهذ أيضا ينطبق على المرشح فريد زهران وحزبه الذي يملك 7 نواب أي 7 دوائر انتخابية مختلفة.
ومع التعدد في تلك الانتخابات التي تظهر لنا اختلاف في وجهات النظر للأمور سياسيا و اقتصاديا ومجتمعيا نجد انفسنا امام استحقاق انتخابي هام لنختار من خلاله الرئيس القادم الذي سيقود البلاد فهنا نزولك للعملية الانتخابية مهم من أجل اختيارك الحر لمن يكمل الطريق ف صوتنا جميعا هو الأهم فالشعب هو المصدر الرئيسي لأي عملية انتخابية وهو من يختار الرئيس الذي سيسير أعماله ويحقق امانيه ويحفظ له وطنه ويجعل من مصر دولة مستقرة آمنة.
