هاجر محمد موسى تكتب | رسالة شباب مصر للعالم

0

لا جدال في أن مبادرة”شباب من أجل الإنسانية “والتى أطلقها منتدى شباب العالم لتوحيد شباب العالم من أجل تعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في البلدان التى تعتبر مناطق النزاع بسبب الحروب هي المبادرة الأولى عالميا من نوعها وخاصة خلال الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، لتؤكد مصر للعالم إنها في مقدمة الدول التي تسعى لحفظ السلام وتفعيل حقوق الإنسان في كل العالم وذلك ما تم إثباته للعالم خلال الأيام السابقة والتى تعدت الخمسين يوما من جهود الدولة المصرية وكافة مؤسسات مصر وخاصة منظمات المجتمع المدنى والتى حققت ملحمة تاريخية أشاد بها الرئيس حيث تعدت المساعدات 70%من المساعدات الدولية والتى قدمها التحالف الوطنى للشعب الفلسطيني من خلال معبر رفح حيث اعتبر المعبر بوابة الإنقاذ لأهل غزة حيث أكدت مصر أنها لن تغلق المعبر مهما حدث وتم إستقبال كل المصابين من الأطفال والنساء والمصابين في كافة مستشفيات مصر،لذلك تعتبر المبادرة وكأنها مولود يولد من رحم الإنسانية المصرية ليوحد شباب العالم من أجل لنبذالعنف ونشر السلام ويعزز ثقافة العمل التطوعي لإنقاذ ضحايا الحروب من المدنيين.
نظرًا لأهمية الأعمال والمؤسسات التطوعية في نبذ قيم العنف والتطرف ونشر قيم التسامح ومحاربة الإرهاب بشتى أنواعه بداية من الإرهاب الفكري الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية إعلاميا ضد الشعب الفلسطيني والإرهاب الإلكتروني خلال السوشيال ميديا وهو ماحدث خلال منصات التواصل وعلى رأسها”الفيس بوك” حيث تم تقييد حسابات كل المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل، مرورا بالإرهاب الجسدي والاعتقالات التي تمت في الولايات المتحدة لكل من قام بالتظاهر من أجل دعم القضية الفلسطينية والإرهاب النفسي الذي كان أساسه منع الكهرباء والماء والطعام لأهل غزة وختاما للتنديد بالإرهاب الفعلي بالأسلحه والذي استخدمته إسرائيل من أجل إبادة أهل غزة في الأيام السابقة واعتمدوا على دعم أمريكا وبعض البلدان الأوربية لهم ولولا تدخل مصر ودورها الريادي لتجميع كلمة العرب والتهديد بالمواقف الدولية لكان هذا الإرهاب مستمر حتى الآن من الجانب الإسرائيلي حيث قامت مصر وبفضل القيادة الحكيمة ومؤسسات التحالف الوطنى وهي مجموعة من المؤسسات الغير هادفة للربح والتى تستقبل المتطوعين من اجل خدمة البشرية وعلى رأسها واقدمها” الهلال الأحمر المصري””ومجلس الشباب المصري ” ومؤسسة أبو العينين” ومؤسسة مصر للسلام والتنمية” و”مؤسسات الهيئة الإنجيلية” والمئات من المؤسسات حيث يعملوا منذ سنوات لنشر قيم التطوع وثقافة التسامح والمساواة وعدم التحيز ومساعدة كافة انواع البشر بغض النظر عن ديانتهم او لونهم او ايدلوجيتهم لمساعدة ضحايا الزلازل و ضحايا الإرهاب وضحايا الكوارث وختاما ضحايا الحروب في مناطق النزاع مثل ماحدث في قطاع غزة حيث قام المتطوعين بأرسال وتجميع المساعدات من أجل الجرحى والمرضى والملابس والبطاطين لأهل غزة .بفضل تلك المؤسسات المحلية القوية والتى كانت الإستثمار في العنصر البشري من الشباب أنجح إستثمار بسببه أثبتت مصر دورها الريادي في نصرة الإنسانية على النطاق اللامركزي الذي تعدى حدود مصر لذلك كما شهد العالم أهمية تلك المؤسسات والجهود التطوعية من أجل الإنسانيه كان لابد من إطلاق مبادرة شباب من أجل الإنسانيه لتكريم النماذج والكيانات المضيئة في مصر وجعلهم قدوة لكافة شباب العالم وتوحيد جهودهم مع جهود شباب العالم لنصرة الإنسانية ومساعدة المحتاجين واللاجئين وضحايا النزاعات وخاصة الأطفال والنساء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.