د. خيرت ضرغام يكتب | اليوم العالمي للتوحد
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحده بالإجماع يوم 2 إبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعيه بمرض التوحد وكان قرار الجمعيه العامه تحت رقم ( 62 / 139 ) لتسليط الضوء علي الحاجه للمساعدة علي تحسين نوعيه حياه الذين يعانون من التوحد حتي يتمكنوا من العيش حياه كامله وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع والتوحد هو حاله عصبيه مدى الحياه تظهر فى مرحله الطفوله المبكره حسب تعريف الجمعيه العامه للأمم المتحده ولكن من وجهة نظرى الشخصيه أن التوحد لا يعتبر مرض أو إعاقه ولكن يعتبر إضطراب فى أحد الخصائص التي إلي الآن لم يعرف سببها ولا طرق علاجها رغم التطور العالمي فى كافه المجالات بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الإجتماعي أو الإقتصادى ويشير مصطلح التوحد إلي مجموعه من الخصائص وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكييف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا الاضطراب والتمتع بتكافؤ الفرص والمشاركه الكامله والفعاله فى المجتمع.
من الصفات التي يتميز بها ذوي التوحد تفاعلاته الاجتماعية الفريدة والطرق غير العادية للتعلم والميل للأعمال الروتينيه ومواجهه صعوبات فى مجال الاتصالات التقليديه وإتباع طرق معينه لمعالجه المعلومات الحسية.
من خلال عملي منذ تخرجي عام 2009 م ودراساتي العليا من الدبلوم التخصصي والماجستير الي حصولي علي درجه الدكتوراه عام 2019م وأبحاث البحث العلمي كلها خصصت لمجال ذوي الهمم الذي أفخر فى العمل فى خدمه أبنائنا من ذوي الهمم منذ أكثر من 12 عام ويأتي إهتمام الدوله الممثله فى سياده الرئيس بذوى الهمم وتوفير كافه سبل الخدمات وإدماجهم بالمجتمع ليصبح أبنائنا من ذوى الهمم أيكونه رئيسيه فى المجتمع المصرى وفقنا الله وإياكم فى خدمه هذة الفئة الغالية علي قلوبنا… تحيا مصر.