عادل عبود يكتب | مستقبل مصر نحو البناء الأخضر

0

البناء “الأخضر” هو بناء يقلل أو يزيل التأثيرات السلبية في تصميمه أو إنشائه أو تشغيله ، ويمكن أن يكون له آثار إيجابية على مناخنا وبيئتنا الطبيعية. تحافظ المباني الخضراء على الموارد الطبيعية الثمينة وتحسن نوعية حياتنا. هناك عدة شروط يمكن أن تجعل ” البناء اخضر “. وهي كالتالي :
الاعتماد في التصميم الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في إنارة المبني. إجراءات الحد من التلوث والنفايات، وتمكين إعادة الاستخدام وإعادة التدوير. جودة الهواء الداخلي الجيد وضمان تحديد اتجاه الرياح في التصميم وكذلك وجود اشجار ومساحات خضراء. استخدام مواد غير سامة ومستدامة في التصميم الداخلي. مراعاة البيئة في التصميم والبناء والتشغيل. مراعاة جودة حياة السكان في التصميم والبناء والتشغيل
تصميم يتيح التكييف مع بيئة متغيرة.
كما يمكن لأي مبنى أن يكون أخضرًا، سواء كان منزلًا أو مكتبًا أو مدرسة أو مستشفى أو مركزًا مجتمعيًا أو أي نوع آخر من الهياكل، بشرط أن يتضمن الميزات المذكورة أعلاه.
مع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أنه ليست كل المباني الخضراء يجب أن تكون مصممة بشكل و طراز واحد وربما يتم تنفيذها بأكثر من طراز حيث تتمتع بعض البلدان والمناطق المختلفة بمجموعة متنوعة من الخصائص مثل الظروف المناخية المميزة ، والثقافات والتقاليد الفريدة ، وأنواع المباني المتنوعة التي تعكس ثقافة هذا الشعب ، ونظرا الي ان الاهتمامات البيئية والاقتصادية والاجتماعية واسعة النطاق – وكلها تشكل نهجها تجاه المباني الخضراء فإنه يمكن استخدام اليات وشروط البناء الاخضر وتطبيقها علي ثقافة كل بلد ، ومن هنا جاءت توجيهات القيادة السياسية نحو تفعيل دور مدن الجيل الرابع في مصر وفق اشتراطات تصميمية بيئة محددة تحافظ علي ارضنا الغالية ” لأننا لا نملك الا ارض واحدة “

* عادل عبود، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.