محمد عمران احمد يكتب | السيسى انجاز يصنع وحلم يتحقق 

0

بعد قيام ثورة 25 يناير تصاعدت أحلام وطموحات الشعب المصرى بتغيير يحمل مستقبل مصر الى الأفضل ولكن مع ظهور قوى الشر التي كانت تحمل كل الشر والانتقام والطغى وسرقة الهوية المصرية والسطو على أحلام المصريين وتحولت مصر بلد الامن والأمان الى تفجيرات وتدمير حتى شعر المصريين بأن مصر تسرق منهم ولكن كتاريخ المصريين المشرف يكون تدمير وزوال المعتدين على أيادي المصريين نزل الشعب المصري الى الشارع يوم 30 يونيو2013 وثار على قوى الشر وحمى جيشة العظيم بثورته ضد من يريد سرقة مصر وتقدم الصفوف قائد عظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى وتولى زمام الأمور بمطالب من الشعب حتى نكمل قصة كفاح وبناء الوطن الذى اصبح شبه دوله تعانى من ضعف اقتصادى وواضطراب امنى وفتنة الداخلية الطائفية والسياسية وتقف على شفا الانهيار الاقتصادى دوله معزولة عن محيطها العربى ومحاصره في قارتها الافريقية واواصر علاقتها مقطعوه مع دول العالم دوله تم تعليق عضويتها في الاتحاد الافريقى وفقدت حلفاءها الذين صدقوا الأكاذيب واوقفوا توريد الأسلحة والمعدات والمساعدات بداية كانت تحمل كل المصاعب لبناء الوطن ولكن لم يمر الكثير من الوقت وكانت البداية بخطاب الرئيس السيسى عام 2014 بالأمم المتحدة لاستعادة مصر مكانتها الدولية والإقليمية ودورها في قلب التفاعلات الإقليمية الدولية شهور أخرى وأصبحت مصر عضو غير دائم في مجلس الامن الدولى ثم انتخب الرئيس السيسى رئيس للاتحاد الافريقى وأصبحت مصر الرقم الأهم في السياسات الدولية نشاط مخطط ورؤية شاملة لسياسة خارجية متوزانة وضعت مصر في مكانتها 

وكان من اصعب الملفات والتحديات الملف الاقتصادى وهو اخطر الملفات لتأثيرة المباشر على حياة المواطنين فلا فرص عمل ولا خدمات اجتماعية ولا مرافق ولاجيش قوى بدون اقتصاد ناجح وقوى حاولو في الداخل والخارج نشر اليأس والشكوك في قدرة مصر على النهوض من جديد كانت الحالة الاقتصادية تحتاج الى معجزة بعد ماترجعت كل جوانب الحياة الاقتصادية ولكن كان لارادة الشعب وقائدة رأى اخر فقد بدات عودة الثقة في قدرة الدولة والشعب بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة الذى كان رمز للقدرة على عبور الصعاب وابتداع الحلول والانجازاتحققت مصر معدلات متزايدة من النمو لما يقرب من 6% قبل تأثيرات كورونا وتم إعادة تكوين الاحتياطي

وفى التنمية العمرانية تم إعادة انشاء البنية الأساسية في مجالات الطرق ومياة الشرب والصرف الصحى وغيرها وتحولت البلاد الى ورشة بناء كبرى من العلمين غربا الى اسوان جنوبا وسيناء والجلالة شرقا في سلسة من مدن الجيل الرابع التي تأتى على رأسها العاصمة الجديدة مع تطوير مستمر للبنية التحتية في كافة مدن وقرى لغل اكثرها توفير خدمة الصرف الصحى لنحو 40 5 من قرى مصر مقابل 11% فقط في عام 2014 وفى مجال الكهرباء رصدت الدوله 614 مليار جنية حولت مصر من دوله تعانى مشكلة كهرباء الى دوله مصدره للكهرباء والطاقة بعدما تضاعفت قدرتها في هذا الجال بإضافة 28 الف ميجاوات كهرباء

وفى مجال الطرق الطرق شرايين التنمية فقد اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى في 2014 المشروع القومى للطرق قفز بترتيب مصر في جودة الطرق (90) مركز عالميا في 6 أعوام لتصل الى المرتبة 28 على مستوى العالم

مجال التنمية الإنتاجية، أبرز مجالات فرص العمل المستدامة، كانت الزراعة في المقدمة بمشروع استصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان، ثم مشروعات الزراعات المحمية لاستصلاح أمثل للمياه وكذلك مشروعات الاستزراع السمكي التي ساهمت في سد الفجوة الغذائية في هذا المجال. فضلاً عن مئات المشرعات لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر.

وفي الصناعة تم إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة، ومنها منطقة الروبيكي لصناعات الجلود، ومدينة الأثاث في دمياط، وتطوير مشروعات الغزل والنسيج ومشروعات صناعة السيارات وغيرها.

وفي مجال البترول والغاز، ودعت مصر سنوات الجمود والديون لشركات الطاقة العالمية إلى انطلاقة كبيرة في الاستكشاف والصناعات التي أثمرت عن اكتشافات تاريخية حولت مصر من دولة مستوردة للغاز الطبيعي إلى دولة مصدرة للغاز ومحور عالمي لتجارة الغاز.

في الوقت نفسه بدأت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشائر استثماراتها وانتاجها لتوفير فرص العمل لأبناء الشعب وإضافة المزيد من القوة للاقتصاد المصري.

أما التنمية الاجتماعية فهي الملف الاكثر انسانية في التطور الاقتصادي الناجح في مصر بهدف تطوير وتحسين حياة المواطنين والخدمات الأساسية المقدمة لهم، وكذلك مساعدة الفئات محدودة الدخل على تحمل تبعات الاصلاح الاقتصادي.

في هذا الإطار كانت مشروعات الاسكان الاجتماعي محدود التكاليف وتطوير العشوائيات وتطوير منظومة الخبز ورفع الحد الأدنى للأجور وابتكار منظومة جديدة للدعم النقدي شملت مشروعات تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها.

أما أهم مجالين في التنمية الاجتماعية، فأولهما ملف الصحة حيث أطلقت مبادرة “100 مليون صحة” بمراحلها وأهدافها المتواصلة وقامت بأكبر مسح طبي شامل في العالم لأفراد الشعب، ثم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وصولاً إلى مشروع التأمين الطبي الشامل الذي بدأ بالفعل أولى خطواته.

المجال الثاني هو ملف التعليم بكل مراحله ومستوياته، والذي يشهد أجرأ وأعمق تطوير وتغيير في أنظمته ومناهجه وأدواته وتأهيل المباني والمعلمين منذ بدء التعليم الحديث في مصر في القرن التاسع عشر، في ثورة حقيقية ستنقل مصر إلى قلب عصر العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

من الارهاب لواحة للأمن والسلام

الإرهاب كان أداة وسلاح الجماعة الارهابية التي حاولت، بعد أن أسقطها الشعب بإرادته وسلميته، الاستيلاء على مصر بالسلاح الذي هو الأقرب لتفكير مثل هذه الجماعات التي تستخدم تشويه الفكر والدين لتجنيد العناصر الإرهابية. سلاح خسيس استخدموه وراهنوا عليه، وحاولوا وأعوانهم في الداخل والخارج وصم مصر بوصمة الارهاب وتحويلها إلى مستنقع للإرهاب وعدم الاستقرار في نظر العالم. استخدموا لهذا الهدف كل الوسائل لنشر الارهاب والرعب في كل ربوع مصر، في المدن والصحاري، ضد الجيش والشرطة، ضد الكنائس والمساجد والمتاحف، ضد المواطنين الأبرياء، ضد المرافق العامة ومنشآت وأعمدة الكهرباء

ورغم صعوبة المهمة الا ان هناك قائد عظيم يصنع انجاز ويحقق حلم مشروع لمصرنا الحبيبة ان تكون دائما الافضل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.