أحمد يحيى يكتب | الحوار الوطني.. نافذة امل

0

مما لاشك فيه أن الحوار الوطني هو الفاعل الرئيسي لخطوات الأمل واستشراق المستقبل نحو مبدأ المشاركه لا المغالبة، وأننا في هذا الصدد أمام حاله من الترقب والانبهار بهذا النشاط واتوقع على المستوي الشخصي أننا على أعتاب مرحلة جديدة غير نمطيه نتنافس بها بأفكارنا واحلامنا تجمع مهما اختلفت ألوانه السياسيه لكنه يحمل شعار واحد فقط وهو حب الوطن والعمل على اعاده الترتيب والهيكله للأوراق السياسيه ورساله طمأنه للشارع المصري ان القادم لن يكون الا بسواعد المخلصين الحالمين بغد افضل. وان التحديات التي يمر بها الوطن وخاصة التحديات الاقتصاديه التي تضرب العالم بأكلمه تتطلب مننا اتحاد الرؤى المختلفه حتى نضع حلول وبدائل تمكنا من مواجهه تلك التحديات.
ولعل المتأمل لهذا الحدث يرى ان الحوار الوطني يستهدف في الأساس المواطن المصري البسيط ويعمل على مطالبه واحتياجاته وترجمه ذلك في صوره قرارات تنفيذيه لو تشريعات برلمانية.
والمتابع للحالة السياسية داخل الشارع المصري يلاحظ ان الحوار امتد من القاعات الي البيوت والطرقات في مشهد إبداعي بطولة المواطن المصري البسيط الذي يحاول جاهدا على تقديم الحلول والاطروحات والوصول دوما لأصحاب الرأي المتواجدين داخل القاعات من أجل المشاركه ولو بفكره بسيطه لكنها في طياتها تحمل بادرة امل اننا أمام شعب صنع حضاره ومدرسته من أكثر المدارس الفكرية التي كان لها أثر واضح في تحديد وصنع ملامح الديموقراطيات العالمية، ومازلنا نراهن على وعي وصبر هذا الشعب واننا مهما استوقفتنا بعض التيارات الظلاميه سنسير معًا ولن ترونا الا معًا مهما ضاقت السبل نتشارك نتحاور نضئ الطريق بنافذه امل تفتح افاقًا واسعة للحياة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.