تظاهر المصريين يوم 30يونيو عام 2013 في عده محافظات من جميع أطياف الشعب المصري من أحزاب وتيارات سياسه وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي. جرت هذه المظاهرات وبدأت في التظاهر أمام مكاتب الجماعة بالمقطم وجرى اشتباكات ووقوع قتلي وجرحي وأيضا مظاهرات لجماعه الاخوان لدعم الرئيس محمد مرسي والدفاع عن الشرعية.
في يوم 1 يوليو أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً هاماً يمهل القوى السياسية مده 48 ساعه لتعمل أعباء الظرف التاريخي وتحقيق مطالب الشعب وفى حاله عدم الموافقة علي تحقيق هذه المطالب ستعلن القيادة السياسية خارطة طريق مستقبليه وإجراءات تشرف علي تنفيذها وأعلن كلا من حزب النور والدعوة السلفية بمطالبه الرئيس محمد مرسي بإعلان انتخابات رئاسيه مبكره وجاء ذلك من عوده الجيش للحياة العامة وفى نفس الوقت ذاته تقدم خمسه من الوزراء باستقالاتهم من الحكومة وتقدم 30 عضواً من مجلس الشورى استقالاتهم وأعلنت أيضاً وزاره الداخلية آحنا منهم مع بيان القوات المسلحة.
أصدرت الرئاسة المصرية بياناَ في الساعات الأولي من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى بعض العبارات الواردة في بيان القوات المسلحة لتسبب وحدوث ارباك للمشهد الوطني المركب. وفى 3 يوليو وبعد إعطاء المهلة وانتهائها في التاسعة مساء أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية. ولتظل القوات المسلحة للحصن والدرع المدافع عن الوطن ومقدساته وتكون هي القلب النابض للشعب المصري لسيادته وأمنه والمحافظة علي حقوقه وتلبيه متطلباته ولولا حفظ الله ووجود القوات المسلحة المترابطة والمتماسكة لكنا مثل باقي الدول التي إلي الآن لم تكن لها قائمه حفظ الله مصر.
