رغم أن القوانين تمنع الزواج المبكر إلا أن كثير من العائلات تزوج بناتهن للتخفيف من المسؤولية.
والزواج المبكر يتم في كثير من المناطق ومن أبرزهم الأرياف لأنهم من يقومون بزواج بناتهن في وقت مبكر لتخفيف العبء عليهم و حمايتهم من مخاطر الحياة التي يعتقدونها في أذهانهم ..
والزواج المبكر هو الزواج لمن لم يصل سنة إلي 18 عاما وبالنسبة لي لم يكتمل عقله لأن معظم الفتيات في ذاك السن لم يستطيعوا تحمل المسؤولية ومن بعد الجواز بشهرين تحدث فكره الطلاق
* ومن أهم أسباب الطلاق ورفع معدله هو الزواج مبكراً للفتيات * ..
فكره الزواج مبكراً تؤثر علي الحياة التعليمية للمرأة فكثير من الفتيات الذين تم زواجهم لم يكملوا تعليمهم وبالتالي لم يواكب تتطور الحياة ..
كما يؤثر علي الحاله النفسيه لديهم فقد كشفت الدراسات أن زواج الفتيات مبكراً تؤدي إلي الاصابه بالأمراض العقليه مدي الحياة فمن الأمراض الأكثر شيوعا هو تقلبات المزاج والقلق والاكتئاب ..
فهل تكون قادره علي إنجاب طفل وهي في ذلك الحاله ؟؟
معظم الناس لا يقدرون ذلك المعاناة التي تعيش فيها الفتاة ويضغط عليها بحجه أن الكثير من قبلها فعل ذلك وأن الجواز فرصه عظيمة يحلم بها كل فتاة في سنها
هما لا ينظرون لحجم المخاطر التي تتعرض لها بنتهم علي قدر ما ينظرون أن الجواز سترة للبنت …
وكأنها إذا لم تتزوج سيحل العار عليهم ..
الزواج المبكر له آثاره السلبيه علي الصحه الايجابية للمرأة أيضا
فكيف فتاة صغيره لم تبلغ ال 19 عاما يكون معاها طفل ؟؟!
وحيث أن الحمل المبكر يشكل مخاطر صحيه خطيره للأم والطفل لانه يؤدي إلي بدايه النشاط الجنسي المتكرر بطريقة غير أمنه في بعض الأوقات بسبب عدم نضج الكثير من الفتيات بدنياً وبالتالي لا يستطيعون ممارسه الجماع أو الولاده ويمكن أن تكون المشاكل الصحية المرتبط بالحمل عواقب عاطفيه واجتماعية ..
الزواج المبكر بات أمر صعب نواجه كل يوم طبقا للدراسات هناك ما يقارب زواج 24 فتاة يوميا ولذلك علينا؛ نقوم بنشر الوعي أكثر وخاصه في الأماكن الريفية ..
عمل نشرات توعيه من وقت ل أخر بخطورة الزواج المبكر و زواج القاصرات ..
تشديد الحكومه علي تطبيق القانون في تلك الحالة ..
العمل علي عدم إجبار الفتيات علي الزواج وتركهم لمعرفة أمور الدنيا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
