ياسر محمد حجازي يكتب| عالم النووي

0

بالتزامن مع عرض فيلم اوبنهايمر الذي يتحدث عن القنبلة النووية واحدى اشهر مقولات العالم عند اكتشافه للقنبلة قال الان انا أصبحت الموت تلك القنبلة التي اخترعها هي التي اسقطت على اليابان في الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها 220 الف شخصا بنفس اللحظة وعاني اخرون من اثارها المدمرة, وهي الان سبب الصراع الأمريكي الإيراني وسبب تهديد إسرائيل الدائم للعرب وتهديد كوريا الشمالية للعالم وتحذير روسيا من حرب عالمية ثالثة نووية كل تلك الحروب التي ينتظر اشعالها فعل من احدى الهواه كما حدث في الحرب العالمية الأولى هو السلاح النووي أي نهاية حتمية للعالم ومع كل الماسي التي ذكرتها يبقى للطاقة للنووية افادة فيمكن منها توليد الكهرباء وهي تمتاز بانخفاض التكلفة ويمكن توليدها في أي وقت ولا تسبب انبعاثات كربونية وهناك سلبيات لها ولكننا لن نتطرق لها في هذا المقال

الأسلحة النووية هي احدى اهم الموازين التي تعتمد عليها الدول الان في تقدير قوتها وسيطرتها على العالم سواء كانت عسكرية او اقتصادية ومع سعي الدول العربية لامتلاك سلاح نووي كإسرائيل فأن الدول العربية اتخذت إجراءات متعددة بعيدة عن الولايات المتحدة الامريكية التي ترفض إعطاء الدول العربية أسلحة نووية خوفا على إسرائيل فاتجهت الدول العربية لاماكن أخرى على سبيل المثال مصر مع كوريا الشمالية حتي هددت أمريكا بفرض عقوبات اقتصادية فانسحبت مصر من الصفقة والان السعودية والامارات مع باكستان فالدولتين يدعمون الاقتصاد الباكستاني من اجل تصنيع القوة النووية فدولة بكستان دولة تحمل السلاح النووي فتم ذلك على مدار أعوام واخرها زيارة رئيس اركان الجيش الباكستاني للدولتين من اجل السير في خطة التعاون العسكري بينهم واما السعودية التي وجدت ان أمريكا ليس حليفا يستطيعون الوثوق به فهي الان تتجه لشراء أسلحتها بالكامل من الجيش الروسي مع العلم ان كل اسلح الجيش السعودي من الولايات المتحدة الامريكية فالدول العربية الان يجب ان تتحد اكثر من أي وقت مضي فقد اصبح الوعي السياسي الان تجاه أفعال أمريكا اقوي من أي وقت مضي وقد حان الوقت الذي يتخلى فيه العرب عن أمريكا من اجل مستقبل افضل للدول العربية ولحجز مكان لقيادة العالم مستقبلا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.