ماذا قالوا عن العلمين وماذا قالت العلمين لهم؟هاجوا وماجوا وقامت الدنيا ولم تقعد وقالوا يهدر أموال المصريين في الصحراء واتهموه ظلما وبهتانا باهدار المال العام والان وبعد سنوات أثبت فخامة الرئيس طهر يداه من أموال المصريين.
مدينة العلمين الجديدة كعبة السياحة بالشرق الأوسط وساحرة القلوب ،صدقوا حين قالوا العالم علمين فبهجة العالم بها وسحر الشرق والغرب بين طيات شوارعها، مدينة سياحية استثمارية من الطراز الفريد وكيف لا تكون كذلك وقد قامت بسواعد المصريين طهرها الجنود وعمرها العمال، عمل مصري خالص ظهر فيه وطنية كل يد لمست ترابها وهذا سر سحر العلمين. تعتبر العلمين الجديدة طفرة حقيقية في المعمار المصري، مدينة على الطراز الحديث وتنافس في جمالها أكبر مدن العالم، وجهة سياحية لكل من يبحث عن المتعة، ولكن لا يعرف قيمة العلمين حقا سوى المصرين ولا يقدرها قدرها سوى المصريين فهم وحدهم أصحاب الفضل والمنة وهم وحدهم من صنعوا الفارق.. ذلك الفارق الذي لا يجرؤ أحد على نكرانه. أيها السادة كانت العلمين منذ عشر سنوات منطقة ألغام لا عاقل يجرؤ على مجرد الاقتراب منها. كانت وكرًا وبقعة مصرية مخيفة واليوم العلمين تدعو العرب والغرب لتعلمهم معنى السلام.. تدعو القاصي والداني لتريهم عظمة الإرادة المصرية التي حولت اللغم لماضي واستبدلت صوته بأنغام مهرجان جاء له الجميع.. أجواء من الخيال يعيشها زوار العلمين الجديدة وخاصة خلال الصيف من كل عام وبالتحديد أثناء فترة مهرجان العلمين حفلات غنائية واستعراضية لا تكف عن بعث رسالة سلام الى العالم من العلمين.. هنا العالم وهنا السلام هنا مصر التي لن تكن سوى كعبة الشرق ورمان ميزانه.. هنا التاريخ وهنا المستقبل.
