تمر علينا ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973… خمسون عام من الانتصارات ومن التضحية والفداء من استرداد الأرض والكرامة من العروبة والعزة حيث كانت الخطة الذكية من قائد يعرف بالذكاء والدهاء بطل حقيقي للحرب والسلام الذى فرض نفسه علي كل الساحات الدولية لخطة المفاجئة وعنصر المفاجئة كانت ضربة النصر والانتصارات حيث لم يكن من المتوقع أن تكون ضربة البداية في الثانية ظهرًا وفى شهر رمضان وإعلانات سابقة عن قيادات عسكرية للذهاب لأداء فريضه العمرة وكذلك أخبار متعمدة عن تدهور في الحالة الصحية والاجتماعية والاقتصادية بالبلاد وأيضًا حالات من الياس لكثرة تحديد موعد للهجوم المصري وحالات إحباط كل هذه كانت مخططات عسكرية استراتيجية وتكتيكية من الجانب المصري تجعل العدو في حاله يقين أن الجانب المصري في حاله عدم استقرار وعدم مواجهه العدو وعدم القدرة علي القتال، لتكون ساعة الصفر لحظه الضربة الجوية المركزة الأولي وهي نقطة البداية ليكون العبور الأول ويتولى العبور ليرفع العلم المصري علي الجبهة وعبور خط برليف لتكن إرادة الله ثم شجاعة وبسالة الجندي المصري فوق الجميع رغم ضعف الإمكانات الحربية إلا أن بسالة الجندي المصري أظهرت للجميع أن ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة الى أن رجعت الأرض والعزة والكرامة إلى أصحابها بعد تضحية وفداء من البواسل الذين روت دمائهم أرض سيناء العزيزة.
تمر السنوات وتكون أرض الكنانة مجالًا خصبًا للتنمية واستغلال كل المساحات في مشروعات تنموية في كل المجالات بعد مكافحة الإرهاب وتعمير الصحراء. مشروعات تستفيد بها أهالي سيناء وحقهم العيش بحياة تليق بهم وهي حياة كريمة ومستدامة بها كل الجوانب بشكل تنموي ومستدام وصولًا إلى الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
