إسلام عبد الرحيم يكتب | حرب الإبادة الجماعية

0

ما زال الكيان الإسرائيلي المتغطرس يستخدم كافة أنواع الإبادة الجماعية في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل كل يوم نشاهد حرب دمار وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ في ظل صمت الغرب ممن يدعون الإنسانية وحقوق الإنسان وأن الحصار المشدد ومنع كافة سبل الحياة في قطاع غزة من مواد غذائية ومياه الشرب وأدوية ووقود يشكلان جريمة حرب مع أن القانون الدولي الإنساني يحظر أي شكل من أشكال العقوبات الجماعية ضد السكان وهذا ما أكدت عليه اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ولكن الكيان الإسرائيلي المتغطرس يخرق كل هذه الاتفاقيات الدولية في ظل صمت العالم أجمع أمام القضية الفلسطينية

من هنا نقول إنه يجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين فعلوا كل هذه الجرائم وجميع من أمر بفعل هذه الأعمال أو حرض عليها لأن ما حدث يعد جريمة ضد الإنسانية وضد الأعراف الدولية كما أن تجويع شعب بأكمله، ومنع الغذاء والدواء عنه، ومنع الوقود عن المستشفيات، يشكّل جريمة إبادة جماعية تشير إلى خطر جسيم وانتهاكات واضحة لا بد من المحاسبة عليها في محكمة العدل الدولية لأن الكيان الإسرائيلي الغاصب يستخدم العشوائية في القتل والترويع حيث يعد قصف منطقة بأكملها شكلا من أشكال الهجمات العشوائية المحظورة وهذا ما يقوم به جيش الإحتلال خلال الفترة الحالية في الحرب على غزة وغيرها من المناطق في فلسطين

كما نقول أين المجتمع الدولي وحقوق الإنسان الذين يصدعونا ليل نهار من كل هذه الإبادة الجماعية في حق أبناء الشعب الفلسطيني ولا بد أن يعلم الجميع حول العالم أن نزوح أكثر من مليون شخص إلى مدينة رفح الفلسطينية في ظل استهداف الكيان الإسرائيلي المتغطرس هذه المدينة التي تعد هي المأوى الأخير للنازحين في ظل التصعيد المستمر وخاصة في التصعيد إلي جنوب القطاع واستهداف مدينة رفح والتي تشكل الملاذ الأخير لسكان غزة وخلال تلك الأوضاع القاسية تزداد المخاوف من قيام الكيان الإسرائيلي المتغطرس بشن هجوم بري على مدينة رفح لتحدث مذابح وإبادة جماعية في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.