بدون مقدمات ولا فواتح كلامية لأننا قد نعيش في ظروف إقتصادية عصيبة وقد لا ابالغ إذا قلت انها عصيبة بل وتتسم بالمرارة لأن لا شئ يؤثر بالسلب على النفس إلا العوز وكما قالها فخامة السيد الرئيس المحارب عبدالفتاح السيسي عن وصفه الدقيق بمجهوده للخروج بنا من أمة العوز ومدى فُجر قوى الشر بالتحدي للارادة المصرية والشعبية والحرب الضروس التي تخوضها مصر على من يرودون الفوضى بكافة الأساليب لذلك وجب علينا فك الشفرة ومعرفة لماذا وأين واليقين والإيمان بالحلم وأنه لايوجد مستحيل كل ما علينا هو السعي وبذل الجهود وتأكد ان التوفيق سيكون حليفك.
لم تكن في الحسبان جائحة كورونا التي أطاحت بمؤسسات اقتصادية كبرى وحولت دول من الاستقرار الى عدم الاستقرار وانهكت كافة المنظومات الصحية في البلاد التي هجمت عليها ومع ذلك إستطاعت مصر الوقوف في وجهها القبيح واتخاذ كافة التدابير والإجراءات والخروج بالوطن بأقل الخسائر ومساعدة كافة القطاعات من عدم السقوط ولعل ابرزها القطاع السياحي وقطاع العمالة الغير منتظمة ولا نبرح من هذا حتى تهل علينا الحرب الروسية الاوكرانية والتي أثرت على العالم اجمع وعلى مصر بصفة خاصة ويكفي عزيزي القارئ ان اقول لك التأثير السلبي على قطاع السياحة واستيراد القمح هذا بالاضافة الى ممارسات ليلا نهارا من منصات اعلامية ومليارات الدولارات تصرف على قذف مصر بالباطل وتعمد وتشويه واخارج الكلام عن سياقه وأسأل نفسك عمرك شفت عدو بيهاجم على فشل ولا الهجوم على النجاح فقط .
مصر بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت نجاحات غير مسبوقة وبدولاب عمل من الشرفاء المجتهدين لذلك ففك شفرة مايقومون به هو رغبتهم في تفريغ وخلخلة الدولة ولكن نحن لهم بالمرصاد وأقوى مما يتخيلون بقوة الإيمان والترابط ودعم الشعب المصري العظيم ووقوفه خلف قيادته السياسية الحكيمة .
د.محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ المصري عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
