د. محمد عمارة يكتب | كرة القدم العالمية والإرهاب الرياضي

0 877

سأبدأ معك عزيزي القارئ عن مدى ما فعلته الدولة المصرية مجتمعه في مؤسساتها وشعبها ومشجعيها من تنظيم شهد له العالم كله ورقي وتحضر في سلوك المشجع المصري المضياف الذي شهدته بأعيني داخل إستاد القاهرة الدولي وحفاوة استقبال المنتخب السنغالي بمشجعيه بداية من الاستقبال حتى المغادرة.

حين أنظر عن ما حدث في السنغال مع المنتخب الوطني المصري فمن مقر إقامة بعيدًا عن الاستاد المقام عليه المباراة والاعتداء على الجماهير المصرية وتكسير حافلات أتوبيسات تحمل مواطنين مصريين وتأخر وصول المنتخب الوطني المصري نتيجة لضعف التنظيم وازدحام الطرق ورفض الحكم غربال مد نصف ساعة للمنتخب الوطني المصري والعنصرية غريبة الأطوار في سب البطل محمد صلاح سبًا علنيًا بلافتات عدائية كانت على مرأى العالم كله وقذف اللاعبين المصريين بزجاج ومواد تجعلنا أمام مشهدا أطلق عليه “الإرهاب الرياضي” ومع ذلك تجاوز لاعبين المنتخب الوطني ولعبوا في ظل أجواء بعيدة كل البعد عن أدبيات ومواثيق تنظيم الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة وتصريحات مدرب فريق السنغال العدائية مرورا بعروض الليزر الممنوعة وإذا كنت لا تصدق أضرار الليزر أدعوا من يصله هذا المقال بأن يأتي بقلم ليزر ويصوبه نحو أعينه ليعرف مدى الجرم والتشتيت ومع ذلك استكمل فريقنا المباراة تحت هذه المهزلة الإرهابية الكروية التي حصلت من البعض وليسوا بقليل وقد شاهدنا تعنت حكم المباراة حتى في استبيان الحقيقة وعدم تلبية رغبة الفار الذي أوصى في أحدى الأخطاء باحتمالية وجود كارت أحمر والدليل على ذلك هو عدم إعادة مشاهد تدين بعض لاعبي السنغال والحكم أيضًا وهنا علامات استفهام وتعجب ؟!
الأن وبعد أن شاهد العالم أجمع كل هذه السلوكيات العدائية على مرأى ومسمع من الجميع هل تحتاج الفيفا إلى ردع ما شهدناه من الإرهاب الرياضي وإعلاء أن الرياضة تجمع الشعوب ام أنها ستغض الطرف وفي حالة غض الطرف كيف تأمن كرة القدم العالمية من الإرهاب الرياضي في ظل وجود الفيفا التي ستتوج في عهدها وتاريخها أن المنتخب المصري قد ظُلم ظلما بينٌا وان المباراة كانت غير عادلة ومع ذلك وصل المنتخب إلى الركلات الترجيحية ونجحت الحيل الغير أخلاقية في أن يهدر كلا من صلاح وزيزو ومصطفى فرصهم في التسديد فعفوًا أيتها الفيفا.

* د. محمد عمارة، عضو الشيوخ المصري عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالمجلس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.