6TH OCTOBER CITY, EGYPT - MAY 29: Egyptian workers assemble vehicles at a BMW factory on May 29, 2011 in 6th October City, Egypt. Local workers produce 3000 BMW cars a year. Protests in January and February brought an end to 30 years of autocratic rule by President Hosni Mubarak who will now face trial. Food prices have doubled and youth unemployment stands at 30%. Tourism is yet to return to pre-uprising levels. (Photo by Peter Macdiarmid/Getty Images)
منذ بدأ العدوان الصهيوني الوحشي الغاشم على فلسطين بدأت حملات فى دول عربية متعدده ومنها مصر لمقاطعة المنتجات الداعمةلاسرائيل واستبدلها بمنتجات وطنية بديله و بين ليلة وضحاها وجدت بعض الشركات الوطنية انها امام تحدى كبير فى السوق من كثرةطلبات العملاء فالرغبة والارادة اصبحت متوفرة عند المستهلك ان يدعم الشركات الوطنية و هذا الأمر قد ألقى على عاتق هذه الشركات عبء كبيرًا يجب أن يكون محل اهتمام ادارة هذه الشركات و الصناعات و ضرورة الاهتمام بجودة المنتج المصرى و توفيره فى السوق بالكمياتالمطلوبة و باسعار منافسة هنا تكتمل منظومة المنافسة التي ستصبح بالطبع في صالح الصناعة الوطنية.
المسئولية الواقعة على الشركات المصرية مسئولية ليست بالسهلة و لكنها امام تحدى كبير ويجب أن تكون قدر هذا التحدي فى وضع خططتطوير داخلية شاملة لخطوط الانتاج والبدء بجدية فى التوسع نحو الانتشار فى السوق المصرى و وضع خطط تصديرية تساهم فى جلبعملات اجنبية للدولة المصرية و بالقطع هذا الخطة ستفتح المجال لفرص عمل كبيرة فى السوق المصرى.
وهناك مسئولية ايضًا تقع على الدولة المصرية فى اصدار حزمة قرارات و مبادرات اقتصادية و تمويلية تساهم فى دعم الصناعة الوطنية ويجب دراسة اطلاق مبادرة مخصصة لهذه الصناعات توفر لهم التمويل اللازم لخطط التطوير و التوسع بعائد منخفض هكذا يحدث التكاملالذى يحقق المستهدف نحو دعم الصناعة الوطنية و اطلاقها نحو الاسواق الخارجية و جذب عملة اجنبية.