يحمل عنوان المقال الكثير من التساؤلات حول الرؤية والكيفية و أدوات وأساليب التنفيذ لعل الكثير من المواطنين يشغل بالهم ما هو الحل ، من المعروف لدى أي فرد أن جميع المشروعات التنموية تعتمد على الأفكار والابتكار والتجديد ولكن لا يكتمل هذا دون تعزيز ثقافة الأهداف و الطموحات ومن بين هذا وهؤلاء فإن الاهتمام بنشر ثقافة الأهداف التي تختص بدعم الاقتصاد لدي الشباب تعد الدافع وراء الإيمان نحو المضي قدماً للانتقال إلى مرحلة التنفيذ بالتزامن مع اختلاف المفهوم القديم وهو الاعتماد على موارد الدولة فقط لدعم الاقتصاد و مع ظهور ما يسمى مصطلح ريادة الأعمال والذي اتجهت إليه كثير من دول العالم لكي تتواكب مع متغيرات العصر الحديث اتضحت لنا بعض النتائج ومن أبرز النتائج التي ظهرت في هذه البلدان هو الاعتماد على مشروعات خاصه في دعم ومساندة اقتصاد بلادهم مثل الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية ، ولهذا اخذت الكثير من المؤسسات الحكومية من دول العالم ومن بينها مصر علي نشر وتعزيز ثقافة دعم الاقتصاد من خلال برامج توعوية من شأنها تربية أجيال للمستقبل تحمل في عقولهم هذه المبادئ الأساسية من أجل التطبيق العملي و استغلال الفرص الاستثمارية من خلال الموارد و السبل المتاحة على أرض الواقع و لعل من أتخذ اولى الخطوات في هذا الصدد من المؤسسات الوطنية إيماناً منها والتى تتقارب إلى تحقيق أفضل النتائج هي وزارة الشباب والرياضة عن طريق إقامة وتنفيذ مشروع يتكون من مجموعة من البرامج تهدف إلى تعزيز الوعي الإقتصادي في المحافظات المصرية والذي يستهدف فئات الشباب في مصر و هي شريحة كبيرة من الشعب قد تمثل 60% من المجتمع المصري و هم قاطرة المستقبل نحو تحقيق تنمية شاملة في القدرات والمهارات العقلية بالتوازي مع الدور الذي تبذله الدولة المصرية في توفيق أوضاعها من خلال الاستغلال الأمثل للموارد مما يجعلها لديها القدرة على تحقيق أهدافها المرجوة في سياستها العامة داخلياً وخارجياً ، وهنا دفعات تم تخرجها من خلال تلك البرامج و المشروعات وما زال هناك فرص أخرى لجميع الشباب للالتحاق بالدفعات المقبلة في جميع المحافظات من خلال المشاركة الإيجابية للاستفادة و التطبيق العملي في حياتهم، إتجاه جديد في التغير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي تشهده الدولة المصرية من خلال تطوير مستمر داخل المؤسسات يخرج من باطنه امال وطموحات الابتكار والابداع والتميز المؤسسي لخدمة المجتمع المصري.
