تولي الدولة المصرية إهتماما كبيرا للحفاظ علي صحة المواطن المصري من الدمار ،حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة مبادرات رئاسية كانت سببا أساسيا في إنقاذ حياة المريض من الهلال، حيث إنطلقت مبادرة القضاء علي فيروس سي في اكتوبر 2018 من خلال الحملة القومية للكشف المبكر عن الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي ،والامراض غير السارية مثل ،السكري ،وارتفاع ضغط الدم والسمنة وتوالت نتائج هذه المبادرات في أن تم تقديم الخدمة العلاجية بالمجان بعد خضوع 80 مليون مواطن للكشف و 4 ملايين تلقوا العلاج وتجاوزت نسبة الشفاء 98%ولا ننسي انخفاض تكلفة العلاج من 64 الف دولار الي 100 دولار فقط في مصر فضلا بان الخدمة العلاجية تقدم للمريض بالمجان مما يدل بأن القيادة السياسية حريصة علي تقديم الدعم الكامل للمنظومة الصحية حفاظا علي صحة المواطن المصري من الدمار وراينا ذلك عندما اشادت منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر الرائدة في القضاء علي فيرس سي لانها تستحق الفخر بل امتدت يدي العون الي دول افريقيا وكانت البداية تقديم الخدمة العلاجية لعدد مليون مريض في 4 دول افريقية وكل هذه الجهود التي كللت بالنجاح بفضل الدعم التي قدمته الدولة حيث بلغ حوالي 572 مليار جنيه من الموازنة العامة للانفاق الحكومي تم انفاقها علي القطاع الصحي خلال 8 سنوات سابقة منذ بدابة عام 2014 حتي العام الماضي دون ان يتحمل المريض اي مبالغ مالية وتم صرف العلاج بالمجان وتعد هذه المبادرات تحولا تاريخيا في مسار مصر للقضاء علي فيروس سي حيث ذكر تقرير منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للالتهاب الكبدي انخفاض اعداد الاطفال الذين يعانون من فيروس سي من فئة P الي اقل من 1%في عام 2019 نزولا من%5 في الفترة بين 1980 حتي عام 2000 وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية وساهمت المبادرة في اعفاء الدولة المصرية من تحمل اي اعباء مالية التي تصل سنويا 64 مليارات جنيه بداية من الكشف المبكر مرورا بتقديم الخدمة العلاجية حتي تماثل المريض بالشفاء حيث كان لقاعدة البيانات الفضل الكبير في توفير البيانات الكاملة عن طريق الوحدات الصحية بجميع القري والريف المصري وبلغ عدد الوحدات الصحية 5الاف وحدة صحية بأنحاء الجمهورية مما يؤكد أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص علي تقديم خدمة طبية مميزة وتغطية علاجية تليق بالمواطن المصري ومما لا يدع مجالا للشك ولما راناه من اشادات دولية واقليمية بتجربة مصر الرائدة في القضاء علي فيروس سي للكي تنال احترام العالم أجمع وتثبت للجميع ان ما يردده اعلام السبوبه من تشكيك في انجازات الدولة عار تماما من الصحة.
