حسن مدبولي يكتب | المغرب وكرة القدم العادلة

0

لاشك أن للمدير الفنى المحلي للمغرب دورًا مهمًا جدًا بالمشاركة مع اللاعبين الأكفاء المخلصين فى تحقيق هذا الفوز الرائع الشبيه بالأحلام وهو الوصول الى الدور قبل النهائى فى منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وكذلك فإن المنظومة الوطنية المغربية التى وفرت الإمكانات للمنتخب الوطنى حتى يبلغ مبتغاه لها دور رئيسي فيما تحقق، لكن أيضًا وكما قلنا من قبل فإن هذا الإنجاز الرهيب حدث لإنه لا يوجد نادى واحد فى المغرب يحتكر اليطولات ويختطف اللاعبين، لكن على العكس هناك أكثر من نادى فى المملكة المغربية تتداول بينها كل البطولات الوطنية مثل الرجاء والوداد ونهضة بركان والجيش الملكى والاوليمبيك البيضاوى وسط منظومة رياضية محلية عادلة منصفة لا تجامل وبالتالى أصبحت المنافسات المحلية قوية وتفرز لاعبين على أعلى درجة من الكفاءة، ونظرًا لأن المغرب أقل دولة عربية انفاقًا على كرة القدم هى والجزائر وعقود اللاعبين بها منخفضة، فقد قاموا بتسهيل عمليات الاحتراف خارج البلاد لكل من يمتلك المؤهلات والقدرات الفنية اللازمة للإحتراف وبالتالى تستفيد المنتخبات.
لكن كل هذا كان من الممكن أن يذهب هباءً منثورًا لو لم يكن هناك حكما عادلا محايدا أيضا فى مباراة البرتغال وغيرها، فالحكم وفر العدالة للفريقين بحياد ، فلم يتلكك ويحتسب ضربات جزاء مشبوهة لكى يفوز ننوس عين امه (رونالدو ) ولم يتفنن الحكم فى احتساب ضربات حرة مباشرة أمام مرمى (يس بونو) لكى تحرز البرتغال منها هدفًا، ولم يستمر فى لعب المباراة ويجعلها ممتدة حتى يحرز الفريق البرتغالى التعادل، والأهم انه لم يسارع هو والفار بإلغاء هدف النصيرى بأى حجة والسلام!؟ كل التحية للعدالة التى انصفت من يستحق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.