خالد النجار يكتب | تنسيقية الأحزاب والحوار والأشرار

0 167

اكتسب الحوار الوطنى التفافا من العقلاء، وثمن الخبراء اتساق الرؤى وتنوع الأفكار.
استطاع الكاتب الكبير ضياء رشوان منسق عام الحوار، السيطرة بهدوء على المجريات والاستماع بتروى لكل المشاكل وطرح الحلول فخرجت النتائج مبشرة برؤية وطنية تحقق مصلحة الوطن..هو نبته طيبة لأساس قوى فى دعائم الجمهورية الجديدة .
جاء توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرد على الأسئلة التي أرسلها المحور الاقتصادي بـالحوار الوطني إلى مجلس الوزراء ، لطرحها أمام المؤتمر الاقتصادي، ليعزز الهدف ويبرهن أننا نسير فى إطار سليم، ليتكامل الطرح ويتسق الهدف لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصرى بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء المتخصصين.
لقاءات ايجابية ومناقشات ثرية للمشاركين فى المؤتمر الاقتصادى وترحيب واستعداد من الحكومة للتوافق على خارطة الطريق الاقتصادية خلال الفترات المقبلة،تتواكب مع الظروف العالمية .
ولعل الإصرار على تمكين القطاع الخاص ودفعه للانطلاق بكل السبل هو الهدف الأسمى وغاية الدولة والتوجيه الحاسم للرئيس السيسى.
تأتى الدفعة القوية للحوار الوطنى وتوسيع دائرته واثراءه ، بلقاءات جاءت فى وقتها لتنسيقية شباب الأحزاب ، ككيان قوى يحظى بالثقة ..تعددت اللقاءات فى القرى بمشاركة فاعلة لنواب تنسيقية شباب الأحزاب لتتحاور مع أهالينا ببساطة وود ، فى لقاءات مباشرة بانت ايجابيتها فى طرح أفكار حية ومشاكل على الطبيعة وبتلقائية أهلنا فى الريف ، لتضيف محاور جديدة تعزز خريطة الحوار الوطنى برؤية أشمل وأوضح.
بواكير لقاءات نواب تنسيقية شباب الأحزاب بدأت فى محافظة الشرقية ولاقت استحسان أهالينا ، وتوالت فى عدة محافظات لتكون رافدا مهما فى التبصير وعرض المشاكل والحلول بشفافية .
نتمنى تكرار التجربة الناجحة لتنسيقية شباب الأحزاب لتمتد بلقاءات لطلاب المدارس والجامعات لتكتمل الرؤية حول الحوار الوطنى بأهدافه الوطنية.
جلسات الحوار للتنسيقية بالريف نتمنى لها الاستمرار من خلال النواب ، بعرض لقاءات تشرح لأهالينا فى القرى ، ماوصلت له المشروعات القومية من انجازات ، وماحدث فى مصر منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى. ويتم عرض المشروعات ومراحل إنشاؤها بالصوت والصورة ، وياليت يتم التنسيق مع مراكز الشباب والمدارس والجامعات لزيارة هذة المشروعات التى غيرت وجه الحياة ، فهذا أبلغ رد على أهل الشر ، الذين تفننوا فى نسج الإشاعات .
مواجهة أهل الشر ، بالعمل والإنجاز ، دعوهم يسبحوا فى فضاء الانترنت الذى سيطر عليه ذبابهم ، وانركوهم لهلاوسهم ، فما تحققه مصر ورئيسها والتفاف الشعب والجيش والشرطة وتماسكهم ، يزعجهم .انصحوهم بمتابعة مبادرة « أخلاقنا الجميلة » التى تتبناها « المتحدة للخدمات الإعلامية » ليتهم يتعلمون!
لا ألوم الإخوان وحقدهم والتفنن فى التشكيك والإشاعات ، لكنى ألوم بعض العقلاء الذين ينساقون لهذة الهرتلات ، فالعقل وماتشاهده العيون يجعلنا نتوقف عند حجم العمل والمشروعات ، يكفينا ماتم انجازه فى المشروع التاريخى « حياة كريمة » وما أحدثه من طفرة ملموسة غيرت وجه الحياة فى الريف.
أثق أننا سنتجاوز العقبات ، فالبوادر مبشرة ، رغم الظروف العالمية ، ومايجرى فى المؤتمر الاقتصادى يدعو للثقة والأمل ، وما تقوم به الحكومة من تيسيرات يعزز الثقة ، وما يدور فى جلسات الحوار الوطنى يبشر بالخير.
تحية لكل وطنى مخلص يعمل من أجل بلده ويحافظ عليها ، وتحية لتنسيقية شباب الأحزاب ونوابها لتواصلهم مع أهالينا فى الريف للتعريف والنقاش لإثراء الحوار الوطنى ، وأتمنى أن تنتقل العدوى لمنطمات المجتمع المدنى والأندية والهيئات والشركات الكبرى للحوار والشرح والتعريف بما يجرى فى بلدنا من إنجازات .
تحيا مصر ، رئيسا نبيلا وشعبا عظيما .

* خالد النجار، رئيس تحرير مجلة أخبار السيارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.