ذوي الهمم أولادنا الذين انعم الله علينا بهم فهم انقياء القلب ذوي الوجوه الملائكية التي لاتعرف النفاق ولا الرياء ولا تعرف غير كل محبة وابتسامة وكل حب لمن يحبه هؤلاء فلذات اكبادنا وقرة اعيننا لم اجد مثلهم في الانسانية وكل أسرة وهبها الله ومنحها ابن من أولادنا من ذوي الهمم بأن يفخر بان ابنه الذي يرعاه هوا من يأتي به يوم القيامه ليكون شفيعا له ولحسن رعايته وخدمته الذي افخر وأسعد بخدتمهم واتمني من الله أن اكون علي قدر المسئولية لحسن الخدمة .
تغيرت في السنوات الأخيرة نظرات المجتمع القاسية لأبنائنا الي ان وصلنا الأن الي حد كبير لتفهم ان لديهم حقوق مثل أي شخص عادي فهم في وجهة نظري أفضل في كافة الأمور من النفس البشرية المليئة بمتغيرات النفوس البشرية
كما أناشد كل أسرة رزقها الله بإبن من ابنائنا بأن تسعد بذلك وتحسن رعايته وتأهيلة وتدريبة فله كافة الحقوق الإنسانية وأنه سيحاسب أمام الله علي هذه النعمه
كثيرا من الأسر يلجئوا الي ان يتبرئوا أمام الناس ويخفو أن لديهم ابن من اولادنا وهذا للاسف الشديد شي غير سوي لا يجب ان نفعله تماما وخاصة أثناء تواجد ضيف للاسرة او سواء عند أي منسبة للعائلة وعند ترابط زواج بالعائلة وايضا للاسف أصبح أسر كاملة تدمر بسبب أن لديهم إبن من ذوي الهمم لإنفصال الزوج والزوجه لعدم تقبلهم الوضع يؤدي ذلك الي ضياع الاسرة فالزوج يكون في اتجاه والزوجة في اتجاه اخر ويكون الضحية الابناء
ولذلك سعت الدول الي تغير المفاهيم والثقافات والوعي والادراك لتقبل هذه الاوضاع الاسرية وأن تواجد هؤلاء الابناء نعمه وليست نقمه
وتسعي ايضا الدول جاهده الي تقديم كل سبل التاهيل والتدريب والدعم وتقديم كافة الخدمات وتذليل كافة الصعوبات لتوفير حياة كريمة امنه لابنائنا وايضا وضع القوانين لحمايتهم وامنهم ودمجهم في المجتمع وتقبل المجتمع لهم وعدم النظره الدونية لهم
فعلي سبيل المثال في بلدنا مصر لم تشهد الدولة من قبل مثل ما نحن فيه الان من اهمام خاص من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من اهتمام خاص وتسهيل كافة العقبات في كافة المحافظات وتفعيل دور المجلس القومي لشئون الاعاقة واهتمام خاص من وزارة الشباب والرياضة بذلك الامر وايضا التفعيل والرقابة المستمره علي مراكز التاهيل الحكومية وتفعيل دور الاولمبياد الخاص المصري والاتحاد المصري للاعاقات الذهنية وايضا المساهمة بالبطولات الدولية والعالمية
كما اناشد باستمرار تفعيل انشاء مراكز التاهيل بمراكز الشباب وايضا اناشد الاندية الرياضية الخاصة بتفعيل قبول نسبة من ابنائنا مستحقي الدعم للالتحاق بفرق ذوي الهمم وايضا التفعيل المباشر للخدمات المقدمة بالمراكز الحكومية لابنائنا
