ينتهي العام الهجري بأعظم أيام الله وهو شهر ذي الحجة تلك الأيام العظيمة المباركة التى يؤدي المسلمون فيها أداء ركن الله الأعظم وهو أداء فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلاً وهى من أعظم الأيام بداية من التروية للوقوف بعرفة والمبيت بالمزدلفة والمبيت بمني ورمي الجمرات وطواف الإفاضة وطواف الوداع ليكون حجاج بيت الله الحرام فى مكان واحد وفى وقت واحد وفى لون واحد دون تمييز أحد عن أحد يؤدون فريضة الحج فى خشوع وفى سكينة والعودة إلى ديارهم آملين المغفرة ومحو الخطايا والذنوب ليكن نهاية هذا الشهر هو نهاية العام الهجري فى أفضل أيام الله .
ويبدأ العام الهجري الجديد ونحتفل بهذا اليوم الذى هو الأول من محرم حيث كان أول عام لهجرة الرسول صلي الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة إلى أن لم يتم التعامل بالتقويم الهجري إلا بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ومنذ هذا الوقت أصبح رأس السنة الهجرية يوماً يقام فيه الاحتفالات الدينية وسرد سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم ويكون يوم عطلة فى الدول العربية وحيث تبدأ فإحياء هذا اليوم بإقامة الدروس الدينية والعبادات وشرح عن تفاصيل الهجرة النبوية
ذكرى الهجرة النبوية وما كان بها من مشقة وتعب ومواجهات إلى النيل من رسول الله إلى أن تحبط كل هذه المحاولات ويصل الرسول الكريم إلى المدينة المنورة ليستكمل المدينة لنصرة الدين الإسلامي العظيم .
عام هجري سعيد على الأمة الإسلامية ،،،
