عبدالله فارس يكتب | حقوق الإنسان بعد أحداث 7 أكتوبر

0

تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تواجدها داخل الأراضي الفلسطينية هجمات عدائية تخالف قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، وما حدث بعد أحداث طوفان الاقصى اكبر دليل علي عدم الالتزام قوات الاحتلال باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان ومن الانتهاكات التي قامت بها إسرائيل شن هجمات عشوائية مسلحة على الشعب الفلسطيني وهذه الهجمات تسببت في وقوع إعداد مروعة من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى من نساء وشيوخ وأطفال وتستمر الخسائر البشرية لفلسطين بسبب الهجمات العائشة والوحشية علي علي المدنيين وذلك يعتبر جرائم حرب لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تلتفت إلى ذلك بل مستمرة في ارتكاب جرام حرب عن طريق استهداف المستشفيات والأماكن مليئة السكان الذي تسبب في وقوع عدد هائل من الضحايا، والقيام بتدمير البنية التحتية الاساسية وفرض القيود على الموارد الأساسية مثل الكهرباء والماء والادوية وتلك الخطوة تسبب في خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين وأصبحت عزة بمثابة سجن حكم عليه بالإعدام سابقا ،وهذا ليس الانتهاك الأول القيام الانسانية لحقوق الإنسان والقانون الدولي وجميع الأحكام الواردة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ،ولكن الإنهاك هذه المرة هو الاكبر منذ عام 2005 حيث تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه المرة في قتل اكثر من 7000 من المدنيين الفلسطينيين وتمثل 40% من الضحايا أطفال اما الباقي من النساء والشيوخ بالإضافة الي مقتل ١١ صحفي و28 بالمجال الطبي وهناك العديد والعديد من الممارسات الاجرامية التي تقوم بها اسرائيل ولم تظهر الى العلن لأن إسرائيل دائمًا ما تقوم بتضليل الإعلام عن طريق عرض تقارير وبيانات غير صحيحة ورغم كل هذا الانتهاكات لكل القوانين إلا أن إسرائيل لم تكتف بكل هذه الجرائم بل قامت بالاستمرار في الانتهاكات عن طريق قيامها أخير قصف مخيم جباليا وترتب علي هذا القصف إصابة أكثر من 400 من المدنيين منهما القتلى والجرحى واستمرت أيضا في عدم الاستجابة للعديد من الدول والمنظمات التي كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار وايقاف الهجوم العشوائي الذي يستهدف المدنيين ،رغم كل ما سبق ذكرة هو مخالف لكل القيم الانسانية والاعراف الدولية والشرعية الدولية لحقوق الإنسان والقيام بجرائم حرب الا ان كان الرد غير متوقع من قبل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان هو الصمت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.