علي هلال يكتب | لؤلؤة الصعيد .. تجربة رئيس

0 300

فى السابع والعشرين من نوفمبر عام ٢٠١٩ كانت محافظة بني سويف على موعد مع إطلاق تجربة تمكين حقيقية للشباب المصري فى عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى آمن بقدرات الشباب وجعل من الأمل الذي طال أمد تحقيقه لعقود من الزمان حتى جاء السيد الرئيس وجعل من محافظة بني سويف تجربة فريدة من نوعها فى تمكين الشباب المصري.
ولكن ما هي بدايات التجربة؟ وما هي السمات الرئيسية لها؟ وهل حققت النتائج المنشودة أم ماذا؟
لقد حمل السيد الرئيس على عاتقه تأهيل شباب مصر وتخريج قيادات شابة قادرة على القيادة والإدارة إيماناً منه بأن لن تحيا مصر إلا بشبابها وهو ما جعله بادر بالعديد من الإجراءات التي من شأنها رفع كفاءة الشباب تمهيداً لتمكينهم وذلك إصراراً من سيادته على إنجاح ملف تمكين الشباب ، حيث أطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وقام بالتوجيه لتعيين مجموعة من الشباب معاونين للوزارء ثم قام بالترحيب بأفكار شباب الأحزاب لعمل تنسيقية فيما بينهم ليقوم سيادته بتوجيه الدعم الكامل لإنجاح فكرتهم فى إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولم يتوقف الأمد عند هذا الحد بل قام بإنشاء أكاديمية وطنية لتأهيل وتدريب الكوادر الشبابية على أعلي مستوي وذلك من خلال نقل تجارب أكاديميات مماثلة فى فرنسا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول التي حققت طفرة في هذا الملف.
في عام ٢٠١٩ كانت بداية تجربة شبابية كاملة رسم ملامحها السيد الرئيس بل أصر على إنجاحها من خلال توفير كافة سُبل الدعم ألا وهي تجربة تمكين الشباب بمحافظة بني سويف ، المحافظة التي لطالما عانت على مدار عقود طويلة من الإهمال وعدم إهتمام الحكومات المتعاقبة بها، الأمر الذي أفقد الأمل لدى المواطن السويفي فى الحياة الكريمة ، حتى تولى المحافظ الشاب محمد هانئ غنيم صاحب ال٣٤ عام آنذاك ونائب المحافظ بلال حبش صاحب ال٣٠ عام مسئولية قيادة المحافظة وقام السيد الرئيس بتوفير كافة سُبل الدعم لإنجاح التجربة الشبابية الكاملة ، ومن هنا أنطلقت قادرة التنمية على كافة الأصعدة بالمحافظة في مجالات الصحة والتعليم والبنية الأساسية ودعم الإستثمار والصناعة بالإضافة إلى التنمية الزراعية ، ولا نغفل الجانب المجتمعي حيث كانت محافظة بني سويف صاحبة السبق في تنسيق جهود العمل الأهلي من أجل تقديم مساعدات وخدمات أفضل للمواطن السويفي حيث تبنت المحافظة إطلاق لجنة توحيد جهود العمل الأهلي بالمحافظة ، الأمر الذي كان له عظيم الاثر على المواطنين الاكثر احتياجاً.
واليوم وبعد مرور حوالي أربعة سنوات على هذه التجربة نجد السيد الرئيس فى زيارة للؤلؤة الصعيد وإطلاق إحتفالية لتكليل جهود سنوات مضت وإفتتاح مجموعة من المشروعات التي أحدثت الفارق فى حياة المواطن السويفي ، وتقديراً من سيادته لمجهودات شباب آمن بقدراتهم وحملهم المسئولية.
عزيزي القارئ بعد أن قرأت كل ماسبق ما عليك إلا أن تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي وتشاهد بنفسك ما أنجزته الدولة المصرية بمحافظة كانت مُهملة لعقود ولترى حجم الجهد الذي قام به شباب أقسم على رعاية الشعب رعايةً كاملةً وأخد عهداً على نفسه أن يكون على قدر ثقة الرئيس فى الشباب المصري ولتحكم بنفسك على نجاح مثل هذه التجربة الرائدة فى ملف تمكين الشباب التي لم تشهدها الدولة المصرية من قبل.
واخيراً شكراً لرئيس آمن بقدرات الشباب وإمكانيتهم ، وشكراً لشباب كان ومازال على قدر ثقة الشعب والقيادة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.