تمثل المرأة ثروة بشرية متألقة بالمواهب والقدرات، وكونها النصف الآخر للمجتمع، أصبحت مشاركتها الفاعلة في كافة القطاعات ضرورة لا غنى عنها لتحقيق المزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم. وفي ضوء النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في مختلف الميادين تبقى هناك أهمية رفع مستوى مشاركتها في صناعة القرار ومساعدتها على اعتلاء مواقعها القيادية في ضوء وجود المنافسة مع الرجل على تلك المناصب وحاجتها لتجهيز نفسها لتصبح قيادية فعالة.
إن المرأة المصرية لها قدرات لم تكن واضحة في مراحل سابقة، والفضل للقيادة السياسية متمثلة في رئيس الجمهورية الذي أعطى للمرأة اهتماما كبيراً واهتم بتواجدها في المناصب التنفيذية والتشريعية، وكذلك الاهتمام بها في جميع المستويات الأخرى، مؤكدة على أنه إذا لم يكن هناك سيدات متفتحات قادرة على تحمل المسئولية فلن يكون هناك تنمية حقيقية في الدولة
تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالمرأة المصرية وإثقال مهارتها الإدارية والقيادية، تطلق الأكاديمية الوطنية للتدريب برنامجها الثاني لسيدات مصر وهو برنامج “المرأة تقود”.
التاريخ لا زال يكتب والعناصر النسائية المصرية داخل مصر وخارجها تصنع الكثير من التغيرات الإيجابية لمجتمعها بمساهمتها وجهودها وأفكارها.
تتميز المرأة بقوتها في إدارة النشاطات الاجتماعية والإنسانية، كما لديها القدرة على قيادة المواهب التي تهتم أولاً بالإنسان والتعاطف مع البيئة المحيطة بها. إذا ما تم تسخير هذه القدرات في أي قطاع وإضافة الجانب التنافسي، فإن للمرأة حظ كبير في قيادة الكثير من القطاعات.
المرأة والرجل هما وجهان لعملة واحدة، فإذا ما أردنا طاقة بشرية لنهضة المجتمع، فنحن بحاجة لإدارة الجنسين في جميع القطاعات وعلى كامل أصعدة الهرم الإداري والتشغيلي
المستقبل يبشر بالخير، حيث كل يوم نشهد إنجازات تحتفي بإشراك المرأة في كافة المجالات انسجاماً مع أهداف رؤية مصر 2030 في التنويع والتطوير. حيث تم ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص للجميع .
