إن المرأة المصرية تعيش أزهي عصورها في عهد قيادة سياسية واعية، دفعتها نحو تقلد المناصب الحكومية العليا و مكافحة اي تمييز أو تهميش قد يمارس ضد المرأة في الترقي للمناصب العليا والقيادية ردا لجميل المرأة المصرية لما أظهرته من مواقف بطولية وتضحيات قدمتها علي مدار تاريخها الوطني خلال فترة قيام الثورات والاستحقاقات الإنتخابية في الفترة الأخيرة.
تمتعت بالمساواة وتحقيق تكافؤ الفرص والتغير للأفضل بشكل لا يمكن إخفائه خلال السنوات الماضية، وأصبح دورها فعالاً بدرجة أكبر في المجتمع في ظل الدعم الكامل من القيادة السياسية، إذ حرص الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم علي تمكين المرأة في شتي المجالات، فوضعت الدولة المصرية ملف تعزيز وترسيخ حقوق المرأة في المجتمع علي قائمة الأولويات و الاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تضمنت التمكين السياسي والتمكين الإقتصادي والقيادة إلى جانب اهتمامه بالنواحي الصحية والإجتماعية من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية
ويبدو ملحوظاً للجميع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً بتحسين أحوال المرأة في بلادها، وهي التي عانت صعوبات عدة خلال العهود السابقة فمنذ تولية الحكم اتضح إيمانه الحقيقي بمكانة و دور المرأة في المجتمع وقدرتها علي النجاح، من خلال قراراته بالدفع بها لتقليدها أرفع المناصب فضلا عن تقديم مبادرات عدة لتمكينها وحل مشكلاتها، وفي أكثر من مناسبة أعلن الرئيس انحيازه للمرأة المصرية وتقديره لدورها في النهوض بالأمة و الوطن، كما قالها صريحة و واضحة في كلمته خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022 إنه منذ أن تولي مسؤولية هذا الوطن، جعل دعم وتمكين المرأة محورا أساسيا في خطة الدولة الشاملة للتنمية، مضيفا نحن نجني ثمار ماقمنا به.. فقد أصبحت المرأة المصرية نموذجا يحتذي به في جميع المحافل الدولية في شتي المجالات .
كما أطلق علي عام 2017″ عام المرأة المصرية ” لأول مرة في تاريخ مصر وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية
خطوات تاريخية للمرأة المصرية تحققت منذ تولي الرئيس السيسي وبفضل دعمه القوي وثقتة في قدراتها فلم يعد هناك سقفا لطموحها لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مساندة فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الإقتصاد والسياسية والإجتماعية والثقافية إيماناً من الرئيس بأهمية دور المرأة ودعمها وحرصاً منه علي منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدراتها علي العمل والكفاح من أجل مستقبل و رفعة وطنها صدق الرئيس في قوله وايمانه الدائم بدور المرأة وأمنت المرأة المصرية علي كلامه بعطائها المتدفق دائما في سبيل إثبات جدارتها ومكانتها التي تستحقها
عززت القيادة السياسية من خطواتها علي المستوي الوطني من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسياً إذ وصلت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان المصري إلي 28٪، وضاعف رئيس الجمهورية التعيينات بمجلس الشيوخ لترتفع النسبة إلى 14٪، كما ارتفعت نسبتها في مجلس الوزراء إلى 25٪،و27٪ في مناصب نائبات الوزراء، وغيرها في المناصب القيادية، وتمثيل المرأة في مجلس النواب بنسبة 27.4 حيث استحوذت علي 162 مقعداً عام 2021 بنسبة 27.4٪ من اجمالي النواب وهي أعلي نسبة تحظي بها المرأة في تاريخ البرلمان.
كما تم كسر السقف الزجاجي لوصول المرأة إلى مناصب قيادية لم تصل إليها من قبل وتم تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً في المجالس النيابية، وتولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات و الهيئات القضائية مصر أبهرت العالم بتمكين المرأة في مختلف المجالات.
