أحمد الجندي يكتب | التنسيقية وتأثيرها على الحياة السياسية

0 302

تُعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحد أهم الكيانات السياسة المؤثرة فى المشهد السياسى المصري منذ تأسيسها فى عام 2018، وذلك عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنمية الحياة السياسية في مصر فمنذ تدشينها وهي تعزز مسيرة الإصلاح السياسي وتأهل الكوادر الشبابية للمستقبل وتم إطلاقها لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية حيث أنه يوجد داخل الكيان 26 حزبا وأيضاً شباب سياسي غير منضم للأحزاب السياسية، ويعمل الجميع تحت مظلة واحده هي مصلحة الوطن أولا ومنذ تدشين هذا الكيان يسير بخطوات ثابتة للتغيير نحو شعار وهدف واضح، وهو تحقيق «سياسة بمفهوم جديد» ويسعي شبابها فى العمل من أجل الإصطفاف خلف مصلحة الوطن.
وأعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين منذ اليوم الأول لتأسيسها أن الهدف الأساسي لها هي تقوية الأحزاب السياسية وإيجاد مساحات اتصال مع الدولة، كما شاركت التنسيقية ب 32 عضوا في مجلس النواب المصري على القائمة الوطنية من أجل مصر وتشارك التنسيقية ب 16 مقعدا في مجلس الشيوخ وكان دورهم الأساسي الإصلاح والتنمية والتواجد في الشارع المصري لسماع نبض المواطن.
ويسعي كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بشبابه على أن يقومون ببذل قصارى جهدهم في جميع المستويات وفي مختلف القضايا، ليضع هذا الكيان بأيديه لبنة في بناء الجمهورية الجديدة والذي يصبوا إليها بإيمان، وثقة، وعزيمة متمسكًا بأهدافه التي يسعي لتحقيقها، وتنوعها الذي يعد نقطة قوة تجمعهم وتوحدهم على أرضية واحدة وهي مصلحة الوطن.
لقد أصبح شرف لشباب مصر الإنتماء إلي هذه التجربة المشرفة التي أصبحت قدوة عظيمة لتمكين الشباب والدولة تدعم الشباب وتضع كل آمالها في تطويرهم للاستفادة من أفكارهم في حل المشاكل والتحديات التي تواجه مصر فالشباب هم أمل وقوة الدولة المصرية ومستقبلها القادم وكان ذلك هو ما سعي إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي فمنذ تولي سيادته الحكم حرص سيادته علي مد جسور التواصل والتعاون بين الدولة والشباب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.