في الوقت الذي يشاهد فيه معظم سكان ودول العالم لعمليات الأبادة لقطاع غزة وعمليات القتل المتعمدة لأبناء الأراضي المقدسه وأحفاد دولة المسجد الأقصي وكنيسة المهد، ويكتفون بمشاهدة فيديوهات الغدر وتشريد الأطفال والنساء دون أن يحركوا ساكنا، تسعي مصر الي تدفق المساعدات الأنسانية ومواد الأغاثة بكميات كبيرة لسكان القطاع الذين يعانون من نقص شديد في الأحتياجات الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية الأسرائيلية الوحشيه وبدون رحمه. ولا يمكن أن ننسي أصرار القيادة السياسية المصرية علي دعم استمرار عمل المنشات الخدمية والمستشفيات ومراكز الأغاثة وغيرهم لتقديم خدماتهم لأبناء الشعب الفلسطيني. لذا فان موقف الدولة المصرية بمثابة إعادة إعمار لقطاع غزة رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها سكان القطاع.
موقف جمهورية مصر العربية تجاه القضية الفلسطينية واضح وضوح الشمس منذ اليوم الأول للعدوان الأسرائيلي علي القطاع ولا يقبل المزايدات من ضعافي النفوس وإصحاب الأجندات والماجورين. فالغريب والمدهش أن نشاهد بعض الشباب الذين قاموا بأعمال تخريبية لمؤسسات الدولة والمشاركة في تدمير بعضهم بعد أحداث 2011، هم من يزايدون ويتحدثون عن الوطنية لمحاولة التشكيك في الموقف المصري أتجاة القضية الفلسطينية!
لكن الشباب المصري واعٍ، وأصبح علي دراية واقعية بحقائق الأمور، والذين يثبتون دائما أنهم يقفون كتف بكتف خلف القيادة السياسية، وأكبر شاهد ودليل علي ذلك هو الموقف المشرف والحضور الجماهيري في الأنتخابات الرئاسية الأخيرة، الذي خرج فيها جميع طوائف وفئات الشعب المصري ليرسلوا رسالة الي العالم أجمع بأنهم صامدون ويصرون علي الحفاظ علي سلامة واستقرار الأراضي المصرية وأن الأمن القومي المصري خط أحمر.
ختامًا، تحية واجبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسى على موقفه المشرف الصامد تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى الذى يبذل قصارى جهده على كل الأصعدة منذ بداية الأزمة، ويستمر الموقف المشرف لمناشدة العالم من أجل التكاتف لخفض حدة التوتر فى المنطقة والسعي لاعادة إعمار غزة، فدائما تأتى الحلول الدبلوماسية وفق الطرح والرؤية المصرية فمصر مصدر الألهام للوطن العربي والعالم.
