أحمد حشيش يكتب | حكاية غرفة عمليات

0 373

مع بدء موسم الأنتخابات الرئاسية 2024 والتي تتكرر كل 6 سنوات طبقا للدستور الحالي لجمهورية مصر العربية، بدات العديد من الكيانات السياسية والحزبية بالأضافة الي الحملات الرسمية للمرشحين الرئاسيين والجهات المهتمه بالشان السياسي والداخلي المصري في أعداد غرف عمليات لمتابعة ورصد الأنتخابات الرئاسية كلا حسب قناعاته السياسية وأهتماماته.
وفي هذا الموسم شرفت بثقة غالية بأن أكون فرد في كتيبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي كانت تعمل علي مدار الأربعة والعشرون شاعة يوميا بكل حب وتفاني وأخلاص وأنكار الذات ولمدة طالت الي 4 شهور تقريبا. حيث قامت برصد ومتابعة وتحلي العملية الأنتخابية ووصل عدد المتطوعين الي أكثر من عشرون الف متطوع منتشرين في جميع محافظات الجمهورية.
بدا من رصد ومتابعة أستعدادات المدارس واللجان الأنتخابية لأستقبال العرس الأنتخابي ووصولا الي متابعة دقيقة ولحظية لأيام الأنتخاب بالداخل وايضا أيام الانتخاب بالخارج، حتي تم اعلان التنيجة بفوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ليكمل مسيرة البناء والديمقراطية والتنمية وليعتبر هذا اليوم هو يوم أحتفال لجميع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وتكريم لجهودهم التي أستمرت لأكثر من 4 شهور والذي كللت بالنجاح.
وفي النهاية، وحيث اعتبر نفسي أحد شاهدي عيان، فلا يفوتني أن أتقدم بأسمي أبيات الشكر لجميع أعضاء مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والسادة أمناء سر التنسيقية وجميع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عل يثقتهم الغالية، فقد تعلمت منهم الكثير والجديد واللذين يسعون دائما الي أن تكون روح الأخوة والمحبة والتعاون وأنكار الذات هي الروح السائدة والغالبه في جميع المشاركات الجماعية تحت مظلمة الكيان السياسي الوطني، والشكر موصول لجميع أعضاء التنسيقية اللذين يعملون كتف بكتف واضعين نصب أعينهم مصلحة مصرنا الغالية ومدركين أهمية الحفاظ علي أستقرارها وعلي أمنها القومي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.