إن الحياة هي أغلى ما يمتلكه الإنسان فهي هبة من الصانع سبحانه وتعالى وأمانة لدي صاحبها إلى وقت معلوم قصر أو طال فليس علينا إلا أن نسعى جاهدين للحفاظ على أرواحنا وأرواح من حولنا.
سمعنا في الأيام القليلة الأخيرة عن حالات فردية من أمور غريبة عن ديننا وعن هويتنا العربية المصرية وعاداتنا وتقاليدنا وهو شاب يقتل فتاه لرفضها الارتباط به ،واخر تقتله فتاه ،وآخرين ينتحرون بأسباب متعددة ومختلفة أما من معاملة الأب أو لرغبة بالارتباط بفتاة أو لضيق في العيش بعض الشيء ، وهذه الأسباب ليست حقيقية بل هي ما رسمتها لم شياطينهم ونفوسهم الأمارة بالسوء لتسول لهم نفوسهم بارتكاب هذه الأفعال المشينة ، فإن هويتنا المصرية العربية بريئة من تلك الأشخاص والافعال ومن يروج لها ويبالغ في التعظيم من مرتكبها ، فإننا نشأنا وتعلمنا في بيوتنا المصرية أن أجسامنا و أرواحنا أمانه ليس من حقنا إزائها أو التقصير في رعيتها والحفاظ عليها وعلاجها في حالة مرضها بكل ما نملك من مال وهذا ما أمرنا به ديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وفي كل الديانات السماوية ، ولكننا نواجه تحدي كبير وهو الانفلات الأخلاقي وانعدام الرقي في التعامل مع بعضنا البعض وأصبح الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي هي من يتحكم فينا وفي ابنائنا وبناتنا وانخفاض مستوى التربية والتوجيه من جانب الأسرة والمدرسة والاسواء والأخطر هو ضياع (القدوة) فإن في سابق عهدنا كنا نري في الدراما المصرية وفي حياتنا اليومية وفي المحيط الأسري نماذج تسمي النماذج الشابة التي بدأت من القاع حتى وصلت إلى القمة سواء في العمل العام أو في الاقتصاد أو في الاستثمار أو في التعليم أو في السياسة وكانت تروي الكثير من هذه القصص على مسامع أبنائنا وبناتنا في الجامعات بصورة مباشرة من صاحب القصة فتحرك روح الغيرة المحفزة في نفوس أبنائنا الطلاب لكي يكونوا مثل هذه النماذج الشابة ولكي يكون لديهم قصص مثلهم ويكون شغلهم الشاغل هو النجاح وصناعة القصة على أرض الواقع وتخطي التحديات فلبد من وجود هذه النماذج في كل المنصات التعليمية وبين الطلاب في الجامعات وتبني مبادرة تهدف إلى نقل قصص النجاح الحقيقة من شباب في نفس الموقع الجغرافي ونفس طبيعية البيئة المحيطة ولتكون مبادرة ( قصة كفاح ونجاح ) ونهتم بالترويج لتلك القصص ونشرها على اوسع نطاق حتي تؤتي ثمارها وهي الحفاظ على أعظم ثروة تمتلكها الدولة المصرية وهي الشباب
