سامية ابوالفتوح تكتب | اليوم العالمي للبيئة

0 257

أن الأرض هي الأم ، هي مصدر الطاقات والعطاء ومنها يأخذ كل احتياجاته للحياة .
نعلم بأن الإنسان هو خليفة الله في الأرض ، جعله عليها ليعمرها وسخر له الله كل ما في الأرض لبقائه وامداده بكل متطلبات الحياة .
فكان على الإنسان أن يحترم الطبيعة الام وإلا عليه أن يدفع مقابل هذا وإن يستعد لغضب الام الغامضة وهي الطبيعة .
بالعام الماضي استضافت مصر مؤتمر المناخ العالمي COP27
والذي اجتمعت به عدد كبير من الدول ليتحدوا وليجدوا حلول كثيرة للمخاطر البيئية التي تحدث وحدثت بسبب تهور الإنسان ، فمن المنطقي أن تطور الإنسان كان يجب عليه أن يراعي البيئة والطبيعة وليس أن يجور عليها ويزهد من الموارد الطبيعية ويقضي على بعضها ، لكن على العكس كان من المفترض أن يتطور الإنسان وأن يخلق سبل جديدة لزيادة الموارد الطبيعية والتوسعة في اكتشافها والحفاظ عليها ،
تعددت المخاطر البيئية لتظهر على اشكال عدة منها فيروسات وأمرا ض جديدة تهدد من حياة الإنسان ، ومنها ندرة الموارد الطبيعية ، ومنها مخاطر المخلفات الصناعية مثل البلاستيك أحادي التصنيع
والذي اتفقت الأمم المتحدة على أن الأرض تعاني من البلاستيك وتختنق منه ،وهذا كان مبنيا على احصائيات كبيرة وأبحاث علمية ومعلومات بأن البلاستيك الي يصعب تحلله ولكنه يتجزأ وتنتشر جزيئاته بالهواء الذي نتنفسه ، وتاكله الأسماك والطيور فينتهي المطاف به داخل جسم الإنسان ليسبب امراض وتسمم بالدماء وسرطانات ويهدد حياة الإنسان ، فوجب على العالم أن يقف ويقول لا ،ولذلك تم توجيه العالم للتوعية بهذا الخطر البيئي الكبير الذي يهدد حياتنا ، فليتوقف البشر عن استخدام الأكياس البلاستيكية واستبدالها بالورقية ، وكذالك الزجاجات وغيرها ،فلتحافظوا على. البيئة للحفاظ على حياتكم .
مايهدد البيئة ، يهدد الإنسان ، وما يفيد البيئة وينميها يحافظ على حياة الإنسان وينميها
معا لأرض نظيفة وبيئة صحية لحياة أفضل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.